الخارجية السعودية تنفي صحة أنباء حول إعادة افتتاح سفارة المملكة بدمشق

الخارجية السعودية تنفي صحة أنباء حول إعادة افتتاح سفارة المملكة بدمشق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2019ء) نفت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، صحة أنباء متداولة، ومنسوبة للوزير إبراهيم العساف حول عودة عمل سفارة المملكة بدمشق، والمغلقة، منذ 2012، على خلفية الأحداث في سوريا.

وجاء في مقتضب، نشر عبر الصفحة الرسمية للخارجية السعودية، "إشارة إلى ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من تصريح منسوب لمعالي وزير الخارجية إبراهيم العساف، حول افتتاح سفارة المملكة في العاصمة السورية دمشق، نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية التصريح المزعوم، وأوضح أن التصريح لا صحة له جملة وتفصيلا​​​.

كانت مصادر إعلامية نقلت عن وزير الخارجية السعودي، اليوم، إنه سيجري، يوم الخميس القادم، افتتاح السفارة السعودية رسميا في العاصمة السورية دمشق.

وقامت دول الخليج، عام 2012، باستدعاء سفرائها من سوريا، والطلب من جميع سفراء سوريا مغادرة أراضيها "بشكل فوري"؛ وذلك بعد تفجر احتجاجات شعبية واسعة بسوريا.

وجاء في بيان صادر، عن رئاسة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن تلك الدول، "تعلن قرار سحب جميع سفرائها من سوريا، والطلب في الوقت ذاته من جميع سفراء النظام السوري مغادرة أراضيها وبشكل فوري؛ وذلك بعد أن انتفت الحاجة لبقائهم، بعد رفض النظام السوري كل المحاولات وإجهاضه كافة الجهود العربية المخلصة لحل هذه الأزمة وحقن دماء الشعب السوري الشقيق."

وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، نهاية الشهر الماضي، استئناف عمل سفارتهما لدى الجمهورية العربية السورية؛ بغية الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية.

وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة (المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة على قائمة الحركات الإرهابية.