جامعة القصيم تستضيف مبادرة "السعودية تبرمج "

جامعة القصيم تستضيف مبادرة

بريدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 ديسمبر 2018ء) استضافت جامعة القصيم ، ممثلة بكلية الحاسب أمس , مبادرة " السعودية تبرمج " التي تنظمها مؤسسة مسك الخيرية، وذلك مقر الجامعة بالمليداء ، وافتتح وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي فعاليات المبادرة التي هيأت الفرصة لجميع شرائح المجتمع من الجنسين لتعلم تقنيات ولغات المستقبل في بيئة ممتعة وسهلة، بالإضافة إلى التعريف بطرق الابتكار القائمة على المعرفة بما يتوافق مع برامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة ٢٠٣٠م.

وتهدف المبادرة إلى بناء قدرات رقمية رائدة ورفع ترتيب المملكة عالميا في مجال التقنية، وذلك بتعليم أساسيات البرمجة والتفكير المنطقي لجميع فئات المجتمع من خلال دروس قصيرة وممتعة لتأهيل أكبر عدد من الكفاءات السعودية الواعدة .

وتخلل المبادرة ورشة تعريفية باستخدام برنامج Minecraft وتحدي إنترنت الأشياء وبرمجة الروبوتات, بالإضافة إلى تعريف بمسارات التعلم الثلاثة : Make code وهي منصة تتبسط مفاهيم التفكير المنطقي والتسلسل البرمجي ، و Java script لغة برمجة يكثر استخدامها في بناء واجهات مواقع تفاعلية وأيضا تطوير تطبيقات الجوال ، وPython لتعليم أساسيات البرمجة باستخدام لغة Python شائعة الاستخدام في مجال علوم البيانات والأمن السيبراني ، بالإضافة لعرض تقنيات القلم 3D pen والطابعة 3D printer والفرق بينهما, وتقنيات الواقع الافتراضي Virtual reality، وعروض الروبوتات وكيفية برمجتها وتشغيلها.

وأكد عميد كلية الحاسب الدكتور وليد البطاح أن الجامعة سعدت باستضافة مؤسسة مسك الخيرية وأعمال هذه المبادرة الرائدة التي تجوب جميع مناطق المملكة للارتقاء بالمفهوم والثقافة البرمجية لدى كافة شرائح المجتمع، موضحاً أن كلية الحاسب تتطلع إلى مزيد من التعاون مؤسسة مسك وغيرها من المؤسسات التي تقوم المبادرات الرائدة وإقامة الكثير من الفعاليات مستقبلا، سائلا الله عز وجل أن تؤتي هذه المبادرة ثمارها بالتعليم بالترفيه ورفع مستوى المعرفة والثقافة لدى كافة شرائح المجتمع

يذكر أن هذه هي النسخة الثانية من مبادرة السعودية تبرمج، حيث تقوم المؤسسة بهذه الفعالية بهدف رفع القدرات الحاسوبية والرقمية لدى كافة شرائح المجتمع وكافة الأعمار من 6 سنوات وحتى 65 سنة، لرفع قيمة المملكة عالميا في مجال البرمجة وأساسياتها، كما تقدم هذه المبادرة عدد من ورش العمل والورش التعريفية والتعريف بمختلف التقنيات التي ينتشر استخدمها في هذا الوقت وبالتالي تسعى لرفع الثقافة البرمجية، حيث حققت الدورة الأولى من المبادرة أكثر من ٣٠٧ آلاف مشاركة حول المملكة لتصبح المملكة في المركز الرابع عالميا تزامنا مع ساعة البرمجة العالمية.