رئيس جامعة نايف يشيد بالخطاب الملكي في افتتاح أعمال مجلس الشورى

رئيس جامعة نايف يشيد بالخطاب الملكي في افتتاح أعمال مجلس الشورى

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 19 نوفمبر 2018ء) أشاد معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان بالمعاني الضافية التي تضمنها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -أيده الله- في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى .

وقال معاليه: لقد جاء الخطاب الملكي شاملًا ومؤكدًا على مبادئ السياسة السعودية القائمة على الشريعة الإسلامية، وتبني منهج الوسطية والاعتدال منهجًا وعملًا.

وأوضح معاليه أن من أبرز ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال الخطاب الملكي الكريم هو عمق الاعتزاز والفخر بخدمة الحرمين الشريفين، والقيام على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتسخير كافة إمكانات المملكة للقيام بواجب هذا الشرف الذي أنعم الله به على بلادنا.

وأضاف أن الخطاب الملكي حمل العديد من البشارات للشعب السعودي، ومن أهمها: أن خطط التنمية التي تنفذها المملكة تحقق أهدافها بمعدلات مُرضية، وأن الدولة ماضية في إعداد جيل جديد، وتطوير القدرات البشرية التي تعد المحرك الرئيس للتنمية.

وبين أن من البشارات التي ساقها الخطاب لشعب المملكة: أن الدولة ماضية في استكمال تطوير وحوكمة أجهزتها، وأن العمل الجاد مستمر -بمشيئة الله- في إطار رؤية 2030 نحو مستقبل ينعم فيه المواطن بالمزيد من الرفاهية والخدمات ذات الجودة العالية.

وأفاد البنيان أن خادم الحرمين الشريفين أكد استمرار الدور الكبير الذي تقوم به المملكة على الساحة الدولية انطلاقًا من مكانتها الدينية والاقتصادية في دعم قضايا الأمة المصيرية ومساندتها، وفي مقدمتها: الالتزام بدعم القضية الفلسطينية، وأنها ستظل القضية الأولى للمملكة حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه، وشدد -أيده الله- على أن المملكة العربية السعودية مستمرة في سياستها الواضحة في دعم استقرار الدول الشقيقة وفق قرارات مجلس الأمن والمبادرات العربية خاصة في سوريا واليمن، وأنها ستظل تعمل دومًا على التصدي للتطرف والإرهاب، ومواجهة المخططات الخبيثة التي تقوم بها إيران لزعزعة السلم الإقليمي والدولي.

وقال معاليه: لقد أوضح خادم الحرمين الشريفين في كلمته أن المملكة كانت -وستظل- صمام أمان الاقتصاد العالمي من خلال تبنيها لسياسة نفطية قائمة على التعاون والتنسيق البناء مع بقية منتجي النفط؛ لضمان اقتصاد عالمي مزدهر، وأنها تحرص على شراكاتها الإستراتيجية المبنية على المنافع المشتركة، ودعم العمل الدولي لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.

واختتم معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حديثه بدعاء المولى -جلت قدرته- أن يحفظ هذا الوطن المتفرد في عطائه، وأن يديم عليه نعمه وفضله في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- .