الأحساء (پاکستان پوائنٹ نیوز 06 نوفمبر 2018ء) ثمن مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء خالد الفريدة، الجهود والمبادرات والمساهمات لإنشاء المتاحف الخاصة والأهلية بالأحساء، التي تحفظ تراث وتاريخ المنطقة.
وأوضح الفريدة خلال زيارته أمس، لمتحف صالح الظفر الخاص بمدينة الهفوف، أن متحف الظفر يمتد لأكثر من 35 عامًا وقد جمع نوادر نفيسة من قطع التراث الشعبي، مبيناً أن الأحساء واحة غناء ليس بنخيلها فقط بل وبتراثها الأصيل وتاريخها العريق الذي يصل إلى أكثر من 5000 عام، حيث تعاقبت على أراضيها حضارات متعددة، وتضم كنوزًا تراثية وثروة وطنية ثقافية، مبينًا أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رخصت لنحو 13 متحفًا خاصًا في الأحساء.
من جانبه قال مدير مكتب الآثار في الأحساء وليد بن عبدالله الحسين: أن المتاحف الخاصة تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على التراث الإنساني وتعكس خزينة الأمة الثقافية وذاكرة الأجيال وسجلها التاريخي الذي تتفاخر به بين الأمم، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تولي عناية خاصة بالمتاحف الخاصة، وهي تعقد لهم الدورات التدريبية والملتقيات المتخصصة.
يذكر أن المتحف يضم العديد من القطع التراثية التي من بينها مصحف مخطوط يدوي طوله متر و 80 سم، ومصحف مفرد ليس محبوك وبدون أرقام للآيات والصفحات يقدر عمره بـ 160 عاماً، إضافة إلى مجموعة من الموروثات الشعبية في البيت الحساوي قديماً، التي منها جصة التمر وبئر المياه والمنز "سرير الطفل" ومصخنة المياه المصنوعة من الفخار، كما يضم أقسام للتعليم، والملابس، ووسائل الاتصال، وأدوات الضيافة، والطوابع البريدية والعملات، وقسم للمطبوعات، وقسم للمصاحف.
