صلاة الاستسقاء إضافة سابعة

صلاة الاستسقاء إضافة سابعة

وأدى جموع المصلين، صلاة الاستسقاء بمنطقة نجران يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز نائب أمير منطقة نجران. (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 اكتوبر 2018ء) وأمّ المصلين فضيلة رئيس المحكمة العامة بمنطقة نجران عبد العزيز بن محمد آل طالب، الذي بين أهمية صلاة الاستسقاء وإتباع هدي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - عند الجدب وتأخر نزول المطر، في طلب الغيث من الجواد الكريم، الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء. وحث آل طالب على عمل الخير والإكثار من الاستغفار، كونه أحد أسباب نزول الغيث، سائلا الله أن يغيث البلاد والعباد وان يديم على وطننا نعمة الامن والامان والاستقرار تحت ظل القيادة الرشيدة.

كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة.

وفي محافظة محايل أدت جموع المصلين اليوم صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير يتقدمهم وكيل المحافظة علي بن إبراهيم الفلقي، وأَم المصلين رئيس قسم الشريعة بفرع جامعة الملك خالد بتهامة الدكتور حمزة بن فايع الفتحي الذي حمد الله في بداية خطبته، وأوصى المصلين بتقوى الله - عز وجل - في السر والعلن، وإخلاص النية والصدق في القول والعمل، والتوبة الصادقة النصوح، والاستغفار من الذنوب والمعاصي.

وقال في خطبته: ما نزل بلاء إلا بذنب، وما كُشف إلا بالتوبة النصوح، وكثرة الاستغفار، والإلحاح في الدعاء والتضرع إلى الله لدفع صنوف البلاء والمحن ؛ محذراً من أكل الأموال بالباطل والظلم والنميمة والبغضاء والحسد وقول الزور، وأن من أسباب انقطاع القطر كثرة ذنوب العباد وعدم الاستغفار والتوبة لله من هذه الذنوب داعيًا جموع المصلين إلى التضرع لله عز وجل بالدعاء والإلحاح في طلب المغفرة والتوبة لوجهه الكريم.

وسأل فضيلته المولى جلّت قدرته أن يتقبل توبة التائبين، وألا يعاملنا بذنوبنا، وأن يغفر للمسلمين جميعًا، وأن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين، وأن يغيثنا سقيا رحمة لا سقيا عذاب، ولا هدم ولا غرق، غيثًا طيبًا نافعًا، وأن يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغًا إلى حين، عامًا عاجلاً غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.

وأدى الصلاة مع وكيل المحافظة عدد من المسؤولين وقادة القطاعات الأمنية بالمحافظة، وجمع من المواطنين والمقيمين.

وفي محافظ ينبع أدى اليوم جموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع صلاح الدين بمحافظة ينبع.

وأم المصلين خطيب وأمام الجامع الكبير بينبع عبد الرحيم بن حمود الزلباني حيث في بداية خطبته شكر الله سبحانه وتعالى على انزال الغيث ليلة أمس، وانا مطرنا بفضل الله ورحمته وهو سبحانه المتفرد بالخلق والامر، مؤكداً في خطبته أن الأحوال التي نعيشها من جذب وقحط وغور في الابار والعيون تستوجب من الجميع الرجوع الى الله سبحانه وتعالى والتوبة النصوحة من جميع الذنوب والمعاصي، وحث في خطبته على تقوى الله سبحانه وتعالى وكثرة الاستغفار والتجرد من الذنوب والخطايا.