الأحساء (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 اكتوبر 2018ء) وقع صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء الرئيس الفخري لجمعية التنمية الأسرية بالأحساء, اليوم, اتفاقية تعاون مع معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي، وذلك في مقر محافظة الأحساء.
وتأتي هذه الاتفاقية تأكيداً للدور الرئيس والمهم الذي تقوم به جامعة الملك فيصل بالمنطقة من واقع الخدمات البحثية والتدريبية وخدمة المجتمع في جميع المجالات والتخصصات والاهتمام بتنمية الموارد البشرية أكاديمياً ومهنياً، والتعاون مع الجهات المختصة المحلية والدولية والمعنية في مختلف المجالات من أجل إثراء العملية التعليمية وتقديم الخدمات المثلى للمجتمع.
وتؤكد الاتفاقية الدور الرائد الذي تقوم به جمعية التنمية الأسرية بالأحساء في تقديم الخدمات التنموية للأسرة بكل فئاتها وبكفاءة وفعالية تسهم في رفع الوعي الأسري التربوي، والإسهام في البناء المتكامل للأسرة المستقرة، ومعالجة المشكلات الأسرية والتربوية ورغبتها في تطوير العمل الاجتماعي من خلال تحسين جودة خدماتها التي تقدمها للأسر وأعضاء المجتمع المحلي، وذلك من خلال التعاون مع الجهات الرسمية ومنها جامعة الملك فيصل التي تحفل بالطاقات المختصة في شتى فروع المعرفة، والاستفادة من الجامعة في أداء رسالتها أداء مهنياً علمياً لخدمة المجتمع السعودي.
ويهدف الطرفان بتفعيل هذه الشراكة المجتمعية والتعاون الإيجابي للارتقاء بخدماتهما في مجال بناء الأسرة وحمايتها ومعالجة مشكلاتها، خدمةً للأخلاقيات العامة، والحقوق والآداب الاجتماعية والتربوية والوطنية التي تصون الدين والوطن والعرض والنفس والمال، وبناء الشخصية الوطنية الصالحة، ومكافحة الأفكار الضالة والظواهر والسلوكيات المنحرفة.
وجاءت الاتفاقية لتحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الطرفين بما يتناغم مع الدور الريادي للجامعة في تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والنهوض بمؤسسات المجتمع, خصوصاً بما يتعلق بالجوانب التعليمية والتدريبية والاستشارات والبحث العلمي تجسيداً لتطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - , فيما يجري التعاون بين الطرفين من خلال إعداد وتنظيم برامج ذات طابع تعليمي وتدريبي وبحثي واستشاري، ناهيك عن تشكيل فريق عمل مشترك من الطرفين يعد خطة عمل مفصلة مشتملة على أدوار ومسؤوليات الطرفين في مجالات التعاون المتاحة ومنها اقتراح وتنفيذ الموضوعات المناسبة في مجال الدراسات والبحوث لإدراجها ضمن الخطط لكل منهما مع تشجيع الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس لإجراء الدراسات والبحوث التي تخدم مصلحة الطرفين، وتقديم الجمعية الخدمات الإرشادية والاستشارية في المجال الأسري لمنسوبي الجامعة, بينما يتم تعزيز التدريب التعاوني والزيارات الميدانية بينهما . إلى جانب ذلك يتم اقتراح البرامج التدريبية والندوات والمؤتمرات وورش العمل، كما يتعاون الطرفان في مجال خدمة المجتمع من خلال إقامة فعاليات أسرية مشتركة
