الأمير جلوي بن مساعد يستقبل طلاب المنح الدوليين بجامعة نجران

الأمير جلوي بن مساعد يستقبل طلاب المنح الدوليين بجامعة نجران

نجران (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2018ء) أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن المملكة هي قلب العالمين العربي والإسلامي، وأن هذين العالمين في قلب قادة المملكة، وهو ما يتجسد في دعم الاستقرار ونشر الخير والسلام، ومكافحة الإرهاب، ومجابهة الأفكار المنحرفة، بقوة وعزم وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

جاء ذلك في حديث سموه، أثناء استقباله في ديوان الإمارة، اليوم، طلاب المنح الدوليين بجامعة نجران، الذي يمثلون 24 دولة حول العالم، حيث رحب بهم في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومهد النبوة، ومنبع الرسالة.

وبيّن الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن المملكة تواجه محاولات مغرضة عديدة، بهدف هدم الإسلام والمقدرات والمكتسبات، بلغت إلى مستوى تنظيم حملات إرهابية، من قتل وتفجير وترويع، إلا أنها فشلت وظلت المملكة مستقرة بقوتها، بل وتجاوزت لتكون مصدر استقرار المنطقة، والحصن المنيع ضد من يحاول تغيير هوية بعض الدول.

وأوضح سموه أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - يحرصان على دعم التعليم، ونشر الإسلام الصحيح كما نزل على نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، لبث الخير والسلام للعالم أجمع، من غير غلو ولا تطرف، ومن غير إفراط ولا تفريط، قائلاً : "أنتم في قلب القيادة، وفي جل عنايتهم، وتنهلون العلم من أرض الإسلام والسلام، من غير تسييس ولا أيدلوجيات، فنأمل أن نراكم في القريب العاجل منارات خير في بلدانكم، تنشرون السلام وتغرسون المحبة والألفة".

من جهته، أوضح معالي مدير جامعة نجران الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، أن الجامعة تحظى بدعم وعناية من القيادة الرشيدة، دفعتها لتكون واحدة من الجامعات السعودية التي تستضيف الطلاب الدوليين.

بدوره, بيّن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور جبران بن مرعي القحطاني أن عدد الطلاب بلغ 521 طالبًا، من 24 دولة، في 23 تخصصًا، في الدرجات العلمية الدبلوم والبكالوريوس والماجستير.

وكان حفل الاستقبال قد استهل بمقدمة للطالب مجاهد حسين العماري، من الجمهورية اليمنية، أكد فيها أن القلوب والألسنة تلهج بالدعاء لقادة هذا البلد الطيب ولشعبه الكريم، وأن يديم الله عزهم على الكتاب والسنة، وأن يحفظ هذه البلاد الطيبة من شر الأشرار، ويديم عليها الأمن والإيمان.

وأوضح أن الله أكرمنا بالإقامة في بلاد الحرمين الشريفين، لننهل من العلوم النافعة، ونتعلم من منبع الإسلام الصافي المملكة العربية السعودية وطننا الكبير، لنعود بعد ذلك رسل خير ومشاعل هداية لأوطاننا، متسلحين بالعلم، ذاكرين للجميل، ساعين لنفع المسلمين والإنسانية.

من جانبهم نوّه الطلاب الدوليين في كلمتهم، التي ألقاها نيابة عنهم، الطالب محسن عبدالعزيز، من جمهورية نيجيريا الاتحادية، بمكانة المملكة، مبيناً أن المملكة رائدة في العمل الإسلامي، ولها سجل حافل بالجهود الحضارية في تكريس الإسلام وقيمه وتعاليمه العليا، فهي قامت على ركائز قوية ثابتة مستمدة من ينابيع الإسلام الصافية الأولى، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولقد برزت جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، والحرمين الشريفين، ودورها في التضامن الإسلامي والحوار الحضاري.