خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

مكة المكرمة / المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 سبتمبر 2018ء) أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم: "إن بالناس ولعاً بالغاً بأرزاقهم ومصادر عيشهم، ولعاً يأخذ حيزاً كبيراً من تفكيرهم حين يمسون وحين يصبحون، ولعاً يورث المسترسلين معه ضرباً من القلق والهلع، والشح والجشع، يجعلهم أمام الكسب والمعاش والرَّزق بين جاد وهازل، ومتوكل ومتواكل، ونهم وقنوع، ومفرط ومفرِّط، وقاعد ومكتسب، لا يستحضرون أن النعم لا تدوم، وأن صروف الحياة بين فتح وإغلاق، وسعة وضيق، وكدر وصفو، وحلو ومر، وأن دوام الحال من المحال(والله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة).

وأضاف الدكتور الشريم : أن الادخار بمفهومه الجلي الذي هو الجزء المستبقى من دخل المرء بعد حسم إنفاقه الاستهلاكي الخاص والعام، مشيراً إلى أن الادخار مبدأ عظيم وسلوك اقتصادي بالغ الأهمية لاستقرار الفرد والمجتمع معيشيا واقتصاديا؛ لأن تغيرات الحياة لا مناص منها، فتلك هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا؛ لذا كان الحذر والحِيطة من الأسباب التي حضت عليها شريعتنا الغراء؛ لئلا يقع المرء في ضائقة تلجئه إلى السؤال والاستجداء المذمومين، أو ارتكاب كبائر محرمة كالسرقة والربا، أو الالتحاف بهم الليل وذل النهار الناتجين عن الدين الآسر.

وأوضح أن الادخار يجمع عنصرين رئيسين هما القناعة الفكرية به، والسلوك الاستهلاكي للادخار، مؤكداً أن القناعة الفكرية تستقر في الذهن من خلال فهم النصوص الشرعية في أهمية الادخار ومشروعيته والحاجة إليه في الواقع الاقتصادي، فإن معيشة الإنسان مرتهنة بمدى إحسانه التوازن الإنفاقي له ولأهله، وأما السلوك الاستهلاكي فإنه قطب رحى نجاح الادخار متى ما استحضر المرء حسن التفريق بين ضرورياته وحاجياته وتحسيناته.

وحذر فضيلته من سوء الموازنة وعدم إحكامِ التوزيع المالي في الضرورات والحاجيات والتحسينيّات، مشيراً إلى أنها سبب مباشر بلا ريب في تراكمَ ديون الفرد الذي هو لبنة من لبنات المجتمع لا يطيق حملها؛ لذا فإنّ التنميّة المالية الصحيحة لا تعترِف بأي نتاجِ اقتصاديّ في معزِل عن حُسن توزيعه وحسن ادخاره؛ فكان المفهوم الادخاري، أسا لابد منه في تأمين الاحتياط النقدي والمعيشي إذ به تكتمل الحِيطة لما هو مخبأ في قابل المرء والمجتمع على حد سواء.

وذكر الشيخ الشريم أن من يستعمل مفهوم الادخار، إنما يعزز به احتباس جزء من دخله ليخفف به من أعباء مستقبله خشية نوازل تطرق بابه أو تحل قريبا منه، ولا شك أن في مثل ذلكم حسن تصرف، وإتقانا في إدارة الرزق، والتمكن من القيام بما من شأنه: التميز في توجيه المدخرات الوجهةَ التي توازن له فرز ضروراته وحاجياته وتحسيناته التي تطرق بابه بين أزمة وأخرى.

وأشار إلى إن الادخار الذي شرعه الله لنا وشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم علامة ضبط وتوازن في الفرد والمجتمع، وهو نهج شريف بشرف انتسابه إلى شريعة الإسلام , وإنه لم يأت البشر بشيء ينظم معاشهم ويضع لهم الحلول مع الأزمات التي تحل بهم إلا رأيت في شريعة الاسلام ما هو خير منها وأبقى وأسلم وأحكم.

0075


عام / خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي / إضافة أولى وفي المدينة المنورة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي في خطبة الجمعة اليوم عن معنى قوله تعالى(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ), موصيا فضيلته المسلمين بتقوى الله عز وجل.

وقال: إن هذه الآية رسمت الهدف والوظيفة والغاية من الحياة, وهي ان مقصد المسلم وحياته ومماته لله رب العالمين وتلاوة هذه الآية والتذكير بها والتأمل فيها يحيي المفاهيم العظيمة ويجدد المعاني النفيسة التي يجب ألا تغيب عن الأذهان ولا تسقط في دائرة الغفلة والنسيان, وهي أن تكون صلاة العبد ونسكه وحياته ومماته لله, وأن يخضع في كل شؤونه لمن خلقه ورزقه وصرف أمره ودبره.

وأضاف قائلاً: إن الآية تذكر بتحقيق أشرف مقام وهي العبودية في كل ما يأتي المسلم ويذر, إيماناً بالله, إخلاصاً له, حباً لله, وشوقاً له, خوفاً منه, رجاءً لفضله, أكل الحلال, وترك الحرام, وبر الوالدين, وصلة الأرحام, وإحسان إلى الجيران, وحسن خلق, وغض بصر, وحجاب ودعوة إلى الله, وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر.

وأشار فضيلته إلى أن النحر والذبح لله تعالى من أجل العبادات وأشرفها ولذلك قرنه الله تعالى في الصلاة في قوله تعالي: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ), وهذه عبادة لها غايات ومقاصد شرعت في كل شريعة لمحبة الله لها ولكثرة نفعها, والذبح لوجه الله من أصول الإيمان وهو قربان لا يجوز في الإسلام تقديمه إلا الله رب العالمين.

وقال امام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي: إن هذه الحياة إذا عشناها لله ، وفق ما يرضيه ، وأحببنا ما يحب وأبغضنا ما يبغض ، وأحيينا القلب بذكر الله فإنها تكون حياة ممتعة سعيدة لقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)، وهذا حال المسلم بشكل دائم، لا يكاد يمر وقت من الأوقات يكون فيه بعيداً عن ربه وذكره وعبادته، فهو يصلي ويصوم ويحج ويخرج زكاة ماله ويضبط جميع تصرفاته بميزان الشرع والإيمان.

ع / عام / خطبة صلاة الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي

مكة المكرمة / المدينة المنورة 18 محرم 1440 هـ الموافق 28 سبتمبر 2018 م واس

أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه.

وقال فضيلته إن بالناس ولعا بالغا بأرزاقهم ومصادر عيشهم، ولعا: يأخذ حيزا كبيرا من تفكيرهم حين يمسون وحين يصبحون، ولعا: يورث المسترسلين معه ضربا من القلق والهلع، والشح والجشع، يجعلهم أمام الكسب والمعاش والرَّزق بين جاد وهازل، ومتوكل ومتواكل، ونهم وقنوع، ومفرط و مفرِّط، وقاعد ومكتسب، لا يستحضرون أن النعم لا تدوم، وأن صروف الحياة بين فتح وإغلاق، وسعة وضيق، وكدر وصفو، وحلو ومر، وأن دوام الحال من المحال(والله خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة.

وأضاف الدكتور الشريم : أن الادخار بمفهومه الجلي الذي هو الجزء المستبقى من دخل المرء بعد حسم إنفاقه الاستهلاكي الخاص والعام، الادخار عباد الله: مبدأ عظيم وسلوك اقتصادي بالغ الأهمية لاستقرار الفرد والمجتمع معيشيا واقتصاديا؛ لأن تغيرات الحياة لا مناص منها، فتلك هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا؛ لذا كان الحذر والحِيطة من الأسباب التي حضت عليها شريعتنا الغراء؛ لئلا يقع المرء في ضائقة تلجئه إلى السؤال والاستجداء المذمومين، أو ارتكاب كبائر محرمة كالسرقة والربا، أو الالتحاف بهم الليل وذل النهار الناتجين عن الدين الآسر؛ وأن الادخار : يجمع عنصرين رئيسين أحدهما: القناعة الفكرية به، والآخر: السلوك الاستهلاكي للادخار ، مؤكداً أن القناعة الفكرية يا رعاكم الله إنما تستقر في الذهن من خلال فهم النصوص الشرعية في أهمية الادخار ومشروعيته والحاجة إليه في الواقع الاقتصادي، فإن معيشة الإنسان مرتهنة بمدى إحسانه التوازن الإنفاقي له ولأهله، وأما السلوك الاستهلاكي فإنه قطب رحى نجاح الادخار متى ما استحضر المرء حسن التفريق بين ضرورياته وحاجياته وتحسيناته .

وحذر فضيلته من سوء الموازنة وعدم إحكامِ التوزيع المالي في الضرورات والحاجيات والتحسينيّات سبب مباشر بلا ريب في تراكمَ ديون الفرد الذي هو لبنة من لبنات المجتمع لا يطيق حملها؛ لذا فإنّ التنميّة المالية الصحيحة لا تعترِف بأي نتاجِ اقتصاديّ في معزِل عن حُسن توزيعه وحسن ادخاره؛ فكان المفهوم الادخاري، أسا لابد منه في تأمين الاحتياط النقدي والمعيشي إذ به تكتمل الحِيطة لما هو مخبأ في قابل المرء والمجتمع على حد سواء.

وذكر الشيخ الشريم أن من يستعمل مفهوم الادخار، إنما يعزز به احتباس جزء من دخله ليخفف به من أعباء مستقبله خشية نوازل تطرق بابه أو تحل قريبا منه، ولا شك أن في مثل ذلكم حسن تصرف، وإتقانا في إدارة الرزق، والتمكن من القيام بما من شأنه: التميز في توجيه المدخرات الوجهةَ التي توازن له فرز ضروراته وحاجياته وتحسيناته التي تطرق بابه بين أزمة وأخرى، ولن يستقيم أمر معاش امرئ مالم يوازن بين إنفاقه وتوزيعه وادخاره؛ وفي هذا الأمر يتجلى معنى الإنفاق والادخار، ومن المعلوم عقلا وشرعا وواقعا أن من أنفق بعض ما يكتسب كان أبعد عن الافتقار والمتربة، فقد ذكر الفاروق رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلمَ: كَانَ يَبِيعُ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ, وَيَحْبِسُ لِأَهْلِهِ قُوتَ سَنَتِهِمْ , وإن الادخار الذي شرعه الله لنا وشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم علامة ضبط وتوازن في الفرد والمجتمع، وهو نهج شريف بشرف انتسابه إلى شريعة الإسلام , وإنه لم يأت البشر بشيء ينظم معاشهم ويضع لهم الحلول مع الأزمات التي تحل بهم إلا رأيت في شريعة الاسلام ما هو خير منها وأبقى وأسلم وأحكم.

0076


عام / خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي / إضافة ثانية واخيرة وفي المدينة المنورة تحدث فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري الثبيتي في خطبة الجمعة اليوم عن معنى قوله تعالى(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ), موصيا فضيلته المسلمون بتقوى الله عز وجل.

وقال فضيلته : قال تعالى (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين لَا شَرِيكَ لَهُ ? وَبِذَ?لِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ), هذه الآية رسمت الهدف والوظيفة والغاية من الحياة, وهي ان مقصد المسلم وحياته ومماته لله رب العالمين ,لله مالك يوم الدين الذي خلقنا ورزقنا ووهبنا الحياة ,تلاوة هذه الآية والتذكير بها والتأمل فيها يحي المفاهيم العظيمة ويجدد المعاني النفيسة التي يجب ان لاتغيب عن الاذهان ولاتسقط في دائرة الغفلة والنسيان ,وهي ان تكون صلاة العبد ونسكة وحياته ومماته لله, وان يخضع في كل شؤون لمن خلقة ورزقة وصرف امره ودبره ,وان يتوجه العبد في جميع اموره الى ارادة وجه الله ولا يريد شيئا سواه, والذي يريد مرضات الله لايتكلم الا لربه, ولايعمل الا لربه, ليله ونهاره, صبحة ومساءه كله لله وحده لاشريك له.

وأردف ان الايه تذكر بتحقيق اشرف مقام وهي العبودية في كل ما يأتي المسلم ويذر, ايمانا بالله, اخلاصا له, حبا لله ,شوقا له ,خوفا منه ,رجاءا لفظله, اكل الحلال, ترك الحرام, بر الوالدين,صلة الارحام ,احسان الى الجيران, حسن خلق ,غض بصر ,حجاب ودعوة الى الله, وامر بالمعروف ونهي عن المنكر,(قل انصلاتي ونسكي),مبينا ان اساس مايتقرب العبد الى مولاه جل في علاه ,اصول العبادات وامهاتها واجل اداء الفرائض التي كتبها الله واوجبها على عبادة, ومن رام عظيم الثواب وجزيل الاجر عضد اداء الفرائض بالنوافل والسنن وبها ينال محبة الله فتسموا روحة وتصفو نفسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْت سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ").

وبين فضيلته ان النحر والذبح لله تعالى من اجل العبادات واشرفها ولذلك قرنه الله تعالى في الصلاة في قوله تعالي(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ) ,وهذه عبادة لها غايات ومقاصد شرعت في كل شريعة لمحبة الله لها ولكثرة نفعها ,مشيرا الى ان الذبح لوجه الله من اصول الايمان وهو قربان لايجوز في الاسلام تقديمة الا الله رب العالمين وتأتي الذبيحة يوم القيامه بجلودها وشعرها وجميع مافيها بمزان العبد اذا كانت لله ولم تكن لا يشي سواه لاتذبح لوثن ولا لشجر ولا لقبر ولا لولي بل تذبح لله تعالي اخلاصا وتوحيدا ,ذاكرا فضيلته ان من الشرك تقديم القرابين وذبح الذبائح لغير الله تعالى ، قال علي رضي الله عنه: حَدّثَنِي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأَرْبَعٍ كَلِمَاتٍ:(لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من آوى مُحْدِثاً، ولعن الله من غير منار الأرض) .

وختم امام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ عبدالباري الثبيتي خطبته مبينا ان هذه الحياة إذا عشناها لله ، وفق ما يرضيه ، وأحببنا ما يحب وأبغضنا ما يبغض ، وأحيينا القلب بذكر الله فإنها تكون حياة ممتعة سعيدة لقوله تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ? أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ، وهذا حال المسلم بشكل دائم ، لا يكاد يمر وقت من الأوقات يكون فيه بعيداً عن ربه وذكره وعبادته، فهو يصلي ويصوم ويحج ويخرج زكاة ماله ويضبط جميع تصرفاته بميزان الشرع والإيمان , فتكون الحياة لله رب العالمين باستثمار العمر في البناء والتنمية والعقل وفي إعمار الأرض ، والصناعة والزراعة وإصلاح حياة المجتمع وتحقيق الأمن والرخاء، قال الله تعالى: "وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ".