باريس (پاکستان پوائنٹ نیوز 26 سبتمبر 2018ء) اعتاد الأخوان التوأمان ( وليام ) و ( ديفيد ) حضور الحفل السنوي الذي تقيمه سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، وهما يرتديان الزي السعودي، مظهران بذلك حبهما للمملكة وللثقافة السعودية.
ويروي الأخوين التي تنحدر أصولهما من مدينة ليل الفرنسية قصتهما لمراسل وكالة الأنباء السعودية في باريس عن سبب حضورهما لمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي بشكل سنوي وعن سرّ محبتهما للمملكة والشعب السعودي، وذلك في حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المملكة في فرنسا أمس بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 88 في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال وليام أنه هو وأخوه اعتنقا الإسلام في عام 2004، وبعد مضي عام أديا فريضة الحج التي منها تم اكتشاف المملكة العربية السعودية، مضيفاً "وجدنا هناك شعباً كريماً ومضيافاً وطيباً استقبلونا بكل حبٍ وود، حتى شعرنا بأننا بين أهلنا وإخواننا".
وأكد أنه رغبةً منه وأخيه بتوطيد علاقتهما بشعب المملكة وفهم ثقافته أكثر، قررا في عام 2014م تعلم اللغة العربية من خلال الالتحاق بجامعة ليل في فرنسا - قسم اللغة العربية حتى حصلا على شهادة البكالوريوس، وانهما يعكفان حالياً على دراسة تخصص تعليم اللغة الفرنسية للأجانب بهدف مساعدة الطلاب والطالبات السعودييون الذين يتعلمون اللغة الفرنسية وخدمتهم في تطويرها مجاني.
وتحدثا بانبهارٍ عن المناطق التي زاراها في المملكة بدءاً من الحرم المكي وصولاً إلى جدة وحي البلد وصولاً إلى الرياض وسوق الزل والأماكن التراثية فيها انتهاءاً بمدينة ثادق القديمة.
ومن الصدف الجميلة، يوافق يوم ميلاد وليام وديفيد نفس تاريخ مناسبة اليوم الوطني السعودي الموافق 23 من شهر سبتمبر، محتفلان بذلك حسب قولهما بميلاديهما وباليوم الوطني في آنٍ معاً.
وانتهز التوأمان هذه المناسبة برفع أسمى التهاني والتربيكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ووليّ العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي كافة ، سائلين الله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها.
