"وادي الظهران" يضم الشركة الوطنية للخدمات البترولية إلى قائمة شركائه

الظهران (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 11 سبتمبر 2018ء) أبرم وادي الظهران للتقنية التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن مع الشركة الوطنية لتقنية النفط، اليوم، اتفاقية تقضي بقيام الشركة بإنشاء مركز عالمي لتطوير الأبحاث العلمية، في الوادي، بحلول ديسمبر 2019، وبذلك يرتفع عدد مراكز البحث العلمي وتطوير التقنية في وادي الظهران للتقنية إلى 19 مركزاً ، تعمل في أبحاث الطاقة بمختلف أنواعها.

ومثّل وادي الظهران في توقيع الاتفاقية مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المكلف رئيس مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد، فيما مثّل الشركة الوطنية لتقنية النفط المهندس شريف فودة الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية المتحدة لخدمات الطاقة NESR التي تُعد الشركة الوطنية لتقنية النفط إحدى الشركات التابعة لها، وذلك في حفل أقيم في مقر الجامعة بالظهران، حضره عدد من المهتمين بتقنيات الطاقة.

وأعرب الدكتور عبد الجواد عن سعادته بتوقيع الاتفاقية ، واعتزازه بانضمام الشركة الوطنية لتقنية النفط إلى وادي الظهران للتقنية، لما لها وللشركة الوطنية للخدمات البترولية من إسهامات واضحة وجلية في خدمات النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، متوقعا أن يمثل مركز الأبحاث الذي ستبادر الشركة بإنشائه قيمة مضافة إلى منظومة وادي الظهران للتقنية، بما يعزز استراتيجية تطوير البحث العلمي في قطاع الطاقة.

وأوضح أن وادي الظهران للتقنية بات اليوم الأكبر من نوعه في العالم، الذي يجمع أكبر عدد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في قطاع الطاقة في مكان واحد ، مؤكدا حرص الوادي على توفير البنية التحتية والخدمات اللازمة والمناخ الملائم لاستقطاب المزيد من الشركات إليه ، في إطار تنفيذ متطلبات رؤية المملكة 2030 التي تشدد على أهمية تعزيز قطاع التقنية بشكل عام، وتقنيات الطاقة بشكل خاص، من أجل دعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

من جانبه عد الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للخدمات البترولية شريف فودة تأسيس مركز تقني في وادي الظهران خطوة جادة ومهمة، تعكس التزام شركته وحرصها على تطوير أعمالها ومشاريعها داخل المملكة، لافتا إلى أن مركز الأبحاث سيعمل على تطوير التقنيات اللازمة في حفر وتشغيل آبار النفط ، وجلب التقنية ودعم التدريب ، فضلاً عن العمل على تطبيق تقنيات جديدة ، مدعمة بحلول عملية، تخدم عملاءنا الإستراتيجيين، مثل شركة أرامكو السعودية.

وبين أن اختيار وادي الظهران لإقامة المركز جاء عطفا على النجاحات التي حققها منذ إنشائه وحتى اليوم، مشيرا إلى أن أبرز هذه النجاحات تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، بما يرسخ مسيرة الأبحاث العلمية، ويطور التكنولوجيا والابتكارات الخاصة بالطاقة.