وزير النقل يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 1439هـ

وزير النقل يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 1439هـ

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 أغسطس 2018ء) رفع معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات منظومة النقل كافة، خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة نجاح وتميز موسم حج هذا العام 1439هـ على مختلف الأصعدة.

كما رفع معاليه أصدق التهاني إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، على متابعته الدائمة والمستمرة لما يقدم من خدمات متكاملة عبر كافة القطاعات لحجاج بيت الله الحرام.

وقدم الدكتور العمودي كذلك بتهنئته إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لما يوليه من اهتمام دائم وتأكيد على أهمية تكامل الخدمات بين الأجهزة الأمنية ومختلف القطاعات الخدمية العاملة في الحج، كما رفع معاليه التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة لدعمه الكامل لحملات تنظيم خدمات النقل وجهودها الميدانية في المدينة المنورة، وتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، مقدما الشكر إلى سموه لتواصله الدائم ومتابعته الميدانية لمشروعات وأعمال منظومة النقل في موسم الحج.

وقال معاليه: "إن ما تحقق في موسم الحج هذا العام كان بفضل من الله تعالى ثم بفضل الرعاية الكريمة والتوجيهات المستمرة من القيادة الرشيدة بتوفير جميع الإمكانات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، مما أسهم بعد توفيق الله في أداء الحجاج مناسك حجهم بكل يسر وسهولة"، لافتا إلى أن نجاح المملكة التي شرفها الله بنيل هذا الفضل العظيم وتقديم هذه الخدمة المباركة لإدارة منظومة الحج وإدارة الجموع المليونية كل عام في مكان واحد يعد نتاج ثمرة تخطيط سليم ودقيق".

0160


حج / وزير النقل يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج 1439هـ/ إضافة أولى واخيرة وثمّن معالي وزير النقل, جهود جميع منسوبي منظومة النقل من قطاعاتها العاملين في موسم حج هذا العام، التي بذلوها من أجل توفير أفضل خدمات النقل لأكثر من 2.3 مليون حاج، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني وفرت التجهيزات كافة لاستقبال ضيوف الرحمن، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة العاملة بالمطارات، وهيأت مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ليستوعب أكثر من 3,800 حاج في الساعة للقدوم و 3,500 حاج في المغادرة، مبينا أنه تمّ في مطارَيْ جدة والمدينة المنورة بالتعاون مع الجهات الأمنية وباقي القطاعات الخدمية تقليص وقت إنهاء إجراءات الرحلات للحجاج بحيث لا تتجاوز 25 دقيقة.

ولفت إلى أن منظومة النقل وفرت حافلات حديثة لنقل الحجاج بين مدن الحج لضمان راحتهم، وحرصت على جاهزية مشروعات التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق، وتطويع وسائل النقل الذكي لتعزيز سلامة وسلاسة تنقُّلاتهم، لا سيما في المشاعر المقدسة، التي حشدت لها المنظومة إمكاناتها كافة عبر تجهيز الطرق وصيانتها وإنارتها، والإشراف على أكثر من 18 ألف حافلة لحركة النقل الترددي، بالإضافة إلى قطار المشاعر الذي تسهم هيئة النقل العام في الإشراف على كفاءة تشغيله مع هيئة تطوير مكة، مشيراً إلى أن الخطط الموضوعة نفذت بدقة وإنجاز، حيث طبقت خطة النقل العام، ودعمت مراكز الضبط الأمني على مداخل مكة المكرمة لضبط نشاط الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الأعمال التي قام بها فريق هيئة النقل العام باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكة المكرمة.

وأكد الدكتور العمودي أن منظومة التطوير مستمرة لقطاع النقل في خدمة الحجاج وضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن قطار الحرمين الذي يقارب طوله نحو 450 كم ويربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، بسرعة تتجاوز 300 كلم/ساعة سيكون جاهزاً ضمن مشروعات منظومة النقل لخدمة ضيوف الرحمن في العام المقبل بإذن الله, كما أكد أن لهذه الجهود الكبيرة والإمكانات والخدمات العظيمة التي سخرتها الدولة -وفقها الله- أثر كبير في نجاح موسم الحج لهذا العام التي كانت نتيجة للخطط المدروسة ولتضافر الجهود والتنسيق والمتابعة والتنفيذ لهذه الخط من جميع قطاعات الدولة والتي نلمس آثارها الإيجابية المتميزة هذا العام وفي كل عام لنؤكد موقف المملكة الدائم في تسخيرها الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن.

ودعا معالي وزير النقل, الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على ما يولونه للحرمين الشريفين من جليل الرعاية وفائق العناية ويحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها، وأن يتقبل من الحجاج حجهم ويعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين.