وفي مدينة تبوك أدى المصلون صلاة عيد الأضحى المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك، في مصلى العيدين بتبوك، وأم المصلين القاضي بالمحكمة الجزائية بتبوك إمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ جابر بن علي الحربي، الذي دعا الجميع في خطبته إلى تقوى الله تعالى وحفظ أوامره وتعظيم حرماته وشعائره. (پاکستان پوائنٹ نیوز 21 أغسطس 2018ء) وقال: إن العيد شعيرة عظيمة من شعائر الله، نلهج فيه بذكره وشكره، ونظهر الفرح بنعمته، وفيه تعاطف ومحبة، وتواد ورحمة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة فاهنئوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم فصلتهم بركة في الرزق ومنسأة في الأثر، وتوفيق في الحياة الدنيا، ورضوان من الله تعالى في الآخرة.
وبين الشيخ الحربي أن حج نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كان بلاغاً للبشرية كلها، وأعلن خلاله استقرار الشريعة وكمال الدين وتمام النعمة، وقال: لقد بعث الله نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم – برسالة كاملة، وشريعة خاتمة ، تميزت بوضوح المعالم، أساسها التوحيد، وميزانها العدل، وميزاتها الوسطية واليسر، وجعل الحافظ لهذا نوران مضيئان هما الوحيان المنزلان كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وسأل الشيخ الحربي، المولى - عز وجل - في ختام خطبته أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، حامداً الله سبحانه وتعالى أن سخر لهذه البلاد حماة صادقين، حفظ الله بهم الدين وحفظ بهم العباد والبلاد.
كما أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظات ومراكز وهجر منطقة تبوك.
وفي محافظة جدة أدى المسلمون اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد "كيلو 2" طريق مكة المكرمة، حيث أم المصلين الشيخ صالح بن أحمد العلوي، الذي دعا المسلمين في خطبته إلى تقوى الله - عز وجل - في السر والعلن، واتباع ما جاء به الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - وتطبيق الشريعة الإسلامية في أمور دينهم ودنياهم.
وتطرق في خطبته إلى فضل الحج ومنافعه وأحكامه وفضل الأضحية وأحكامها ومشروعيتها وشروط الأضحية المجزية، منوهاً بالأمن والأمان الذي تنعم به المملكة، موصياً في الوقت ذاته المسلمين بتقوى الله - عز وجل - وإخلاص النية في العمل، وأهمية أداء فرائض الإسلام والابتعاد عن نواهيه وطاعة ولاة الأمر.
وأكد الشيخ العلوي على أهمية العمل على توعية الناس بخطورة الأفكار المضللة، والتمسك بالشريعة الإسلامية السمحة التي تميزت بمنهج الوسطية والاعتدال في كل أبوابها ومقاصدها، مبيناً عظمة هذا اليوم بصفته يوم الحج الأكبر لاجتماع أعمال الحج فيه من الرمي والطواف والحلق والذبح، متحدثاً عن أواصر الأخوة بين المجتمع التي تتقوى بمناسبة العيد في الصلة والبذل والسخاء النفسي والمادي، وإزالة الفوارق، وتقوى الروابط بين الغني والفقير والجار بجاره والصديق بصديقه.
كما اقيمت الصلاة في جميع أنحاء المحافظة والمراكز التابعة لها.
