سمو الأمير سعود بن نايف يهنئ ويبارك لأهالي الأحساء تسجيل الواحة بالتراث العالمي

سمو الأمير سعود بن نايف يهنئ ويبارك لأهالي الأحساء تسجيل الواحة بالتراث العالمي

الدمام (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 يوليو 2018ء) هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهالي محافظة الأحساء بمناسبة تسجيل واحة الأحساء كموقع تراثي عالمي باليونيسكو، مشير إلى أن الأحساء توالت عليها الحضارات والسنوات العديدة، والتي أعز الله بها الإسلام حيث أقيمت بها ثاني صلاة جمعة في الإسلام.

جاء ذلك خلال استقباله لأهالي محافظة الأحساء في مجلس الأثنينية أمس، والذي أقيم في قصر البندرية بمدينة الهفوف، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وعدد من أصحاب الفضيلة والشخصيات من مدنيين وعسكريين.

وأكد سموه، أن الملف الذي تم تقديمه لم يكن سهلاً والفريق الذي عمل به وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كانوا حريصين كل الحرص على أن تكون هذه الواحة مسجلة عالمياً وهذا يعطيها بعد أكبر ويثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية أرادها الله رب العالمين أن تكون مهبطاً للوحي.

وأبان سموه، أن الإنسان يفرح بمشاهدته المحافظة على هذا التراث، كما هو معمول فيه بمحافظة الأحساء من خلال الموروث الثقافي والتاريخي، منوها بالتواصل بين المجتمع الأحسائي، حيث تجد البيوت عامرة بالتواصل في الأفراح والأتراح فالعلاقة الاجتماعية ممتازة ونادرة ما تجدها ببعض البلدان.

ونوه سموه بالمجتمع الأحسائي واعتزازه بأرضه وتاريخه وموروثه من مكارم الأخلاق والخصال التي نص عليها ديننا الحنيف، شاكرا الله أنه وفق هذه البلاد, وبتوفيق هذا الملف بانضمام هذه المحافظة إلى العالمية وهذا الأمر يثلج الخاطر ويبعث السرور.

وأكد سموه" أن هذه البلاد بها أطهر بقاع الأرض حيث تضم مسجد الحرام، ومسجد رسوله عليه الصلاة والسلام، ونفخر جميعاً وبقيادة خادم الحرمين الشريفين بخدمة ضيوف بيت الله الحرام من حجاج ومعتمرين وزاور؛ فالله الحمد بلادنا سباقه للعمل الخيري، والجميع يعلن أن هناك مليار ونصف المليار مسلم حول العالم يتجهون خمس مرات يومياً تجاه بيت الله الحرام، وقد منَّ الله على هذه البلاد بالخير الوافر وكانت من أولويات هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على خدمة الحاج فهي نعمة ونسأل الله أن يحفظ هذه البلاد من شر الأشرار وحسد الحاسدين".

وفي ختام كلمته قال سموه "إن السعادة تغمرني شخصياً وأيضاً سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وجميع من عمل بهذا الملف سواء المحافظة أو الأمانة أو هيئة السياحة، جميعهم قدموا مجهود يشكرون عليه، فمحافظة الاحساء بعلمائها ورجالاتها وأدباءها متجددة دوماً بكرمها وحفاوتها وحسن الاستقبال والمعاملة والذي نص عليه ديننا الحنيف".