جنيف (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 يونيو 2018ء) دانت المملكة العربية السعودية انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار، معربة عن أسفها لعدم تعاون حكومة ميانمار مع المقررة الأممية الخاصة يانجي لي، داعية حكومة ميانمار إلى التعاون والسماح للمقررة الخاصة من دخول البلاد والوصول الأمن لجميع المناطق المتضررة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن رئيس قسم حقوق الإنسان بوفد السعودية الدائم في جنيف فهد المطيري قوله اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان "إن مسلسل التهجير والانتهاكات لأقلية الروهنيجا لا يزال مستمرًا رغم صدور القرارات الدولية التي تطالب حكومة ميانمار بتهيئة الظروف اللازمة وإنهاء هذه الانتهاكات والتوقف عن تهجير أقلية الروهينجا المسلمة للبلدان المجاورة وتسهيل عودتهم إلى بلادهم".
وأشار المطيري إلى أن توقيع مذكرة التفاهم بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أوائل شهر يونيو 2018م مع حكومة ميانمار تعد خطوة إيجابية نحو حل هذه الأزمة وتمهيدًا لعودة اللاجئين الروهينجا إلى ديارهم طواعية وبصورة آمنة وكريمة.
ودعا حكومة ميانمار إلى البدء الفعلي لتنفيذ هذه المذكرة وإنهاء معاناة الألاف من اللاجئين، مبينًا أن قضية الأقلية المسلمة في ميانمار من أولويات القضايا التي تشغل المملكة العربية السعودية.
كما دعا المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لإيقاف ما يبدو أنه تطهير عرقي ممنهج ضد مسلمي الروهينجا، وضرورة التدخل لإيجاد حل إنساني يحمي أقلية الروهينجا من أعمال العنف والعقاب الجماعي الذي تتعرض له.
