الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 23 يونيو 2018ء) قال معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري: إن متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ ، واهتمامه البالغ بالهدنة الأفغانية التي عُقدت بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ، برهان على أن استقرار العالم الإسلامي من أولوياته ــ أيده الله ــ .
ونوه معاليه بوقوف المملكة الدائم والمستمر مع قضايا المسلمين في العالم ، وفي كل المحافل الدولية ، وسعيها المتواصل لإيجاد فرص للحوار والمباحثات التي ستضع ــ بإذن الله ــ حداً للحروب والنزاعات التي عصفت بالمدنيين والأبرياء ، وخلفت الدمار في جمهورية أفغانستان الإسلامية .
وأكد حاجة جمهورية أفغانستان الإسلامية ، وشعبها ، للسلام والاستقرار وحقن الدماء ، والاعتصام بحبل الله ، ونبذ العنف والخلافات التي لم يجني منها الأفغان إلا المزيد من إراقة الدماء والدمار .
وسأل معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد, الله تبارك وتعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لما فيه عز الإسلام ووحدة المسلمين ، وأن يحفظه لوطنه وأمته ، ويحفظ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، وأن يجمع على الحق كلمتنا .