نائب وزير البيئة والمياه والزراعة يشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بطاجيكستان

نائب وزير البيئة والمياه والزراعة يشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بطاجيكستان

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 يونيو 2018ء) نوه معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي في كلمة المملكة العربية السعودية بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بالمياه 2018 ـ 2028، الذي يُعقد حالياً بمدينة دوشنبيه بدولة طاجيكستان في المدة 6 - 8 /10 /1439هـ؛ إلى أهمية المياه لتحقيق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مشيرا إلى اعتماد حكومة المملكة للاستراتيجية الوطنية للمياه، مبرزاً الدور الذي توليه المملكة للارتقاء بقطاع المياه والصرف الصحي.

كما سلط المهندس المشيطي, الضوء على جهود المملكة الكبيرة في تبني الإدارة المتكاملة لموارد المياه للمحافظة عليها بشكل مستدام يكفل توفرها للأجيال الحالية والمستقبلية، مقدما في ختام كلمته الشكر لدولة طاجيكستان على إقامتها هذا المؤتمر المهم، وعلى كريم الحفاوة وحسن التنظيم.

ورافق معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة في هذه المشاركة, عدد من المختصين من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وشركة المياه الوطنية، والمؤسسة العامة للري، وبمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان.

وقد افتتح المؤتمر فخامة الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمان، وبحضور أكثر من ألف مشارك من 100 دولة بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار المسؤولين، وممثلو مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية الدولية ومجتمعات الأعمال والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، إلى جانب نخبة من العلماء والخبراء في هذا المجال.

ويهدف المؤتمر الذي تنظمه حكومة طاجيكستان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وعدد من الشركاء، إلى مواصلة وإثراء النقاش حول حدث الإطلاق رفيع المستوى للعقد الدولي للعمل "المياه من أجل التنمية المستدامة 2018 - 2028" الذي عقد في 22 مارس الماضي في نيويورك، حيث يناقش الطرق التي يمكن بها للدول الأعضاء، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والوكالات المتخصصة واللجان الإقليمية وغيرها من مؤسسات منظومة الأمم المتحدة، فضلاً عن الشركاء المعنيين بما في ذلك القطاع الخاص؛ المساهمة في دعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

ويناقش المؤتمر أيضاً أهمية الرصد والتمويل وتنمية القدرات والابتكار والتكنولوجيا والمعرفة والمعلومات والبيانات، إلى جانب أفضل الممارسات وتشجيع الشراكة لتنفيذ تلك الأهداف.