تفويج أكثر من 62 ألف مستفيد من خدمات النقل الترددي ليلة أمس بالمسجد النبوي

تفويج أكثر من 62 ألف مستفيد من خدمات النقل الترددي ليلة أمس بالمسجد النبوي

المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 يونيو 2018ء) نجحت خطة تفويج المستفيدين من خدمات مشروع "النقل الترددي" الذي تنفّذه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع شركائها في مرور المدينة المنورة, والمتطوعين بمكتب العمل التطوعي, والجهات ذات العلاقة في تهيئة أسطول الحافلات, ومواقع المحطات لنقل أكثر من 62 ألف مستفيد من المصلين وزوار المسجد النبوي الشريف أمس, ليلة 29 رمضان بالمدينة المنورة.

وحققت الخطة التي أدرجت الطاقة التشغيلية الإضافية إلى الخدمة من خلال الحافلات الجديدة نجاحاً قياسياً في نقل المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في المسجد النبوي الشريف وساحاته, والمنطقة المركزية المرتبطة به من خلال 150 حافلة خصصت لهذا الغرض, وأسهمت في تحقيق أفضل المعايير الزمنية المعتمدة ضمن خطة النقل العام بمشاركة جميع الجهات المعنية.

وهيأت الهيئة جميع المواقع والمحطات لاستقبال الحافلات في نطاق مركزية المدينة المنورة, ونقلهم إلى المحطات الرئيسية في الأحياء من خلال الرحلات الترددية المتعاقبة للحافلات في مسار الخدمة وتسهيل نقل المصلين من وإلى المسجد النبوي الشريف.

وبادرت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة إلى استطلاع آراء المستفيدين من خدمة "النقل الترددي" من خلال الاستبيانات لقياس مدى الرضا والتعرف على نقاط القوة ومكامن الضعف, والعمل على تطوير الخدمة بشكل مستمر، في حين سخّرت الهيئة خدمات 160 متطوعاً ومتطوعة لمساعدة المستفيدين من خدمة حافلات المدينة, وتقديم الإرشادات العامة وضمان انسيابية حركة المشاة في المنطقة المركزية عقب صلاة التراويح, والتأكد من تحقيق الاستفادة المثلى من مشروع حافلات المدينة.

وشهدت المنطقة المركزية بالمدينة المنورة التي خُصصت للمشاة المتجهين للمسجد النبوي انسيابية عالية في حركة المشاة, وأسطول حافلات المدينة ضمن المشروع الذي يحظى بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة.

وكانت الخدمة قد شهدت خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستفيدين بلغت حوالي 40 ألف مستفيد يومياً الأمر الذي أدى إلى رفع الطاقة التشغيلية لأسطول الخدمة بنسبة 50 % ابتداءً من الليلة الأولى للعشر الأواخر, لتلبية احتياجات المستفيدين, وأسهم ذلك في رفع مستوى الخدمة لمسارات النقل, والمشاركة في تنفيذ الخطة المرورية بالمنطقة المركزية بكفاءة وانسيابية عالية.