تكريم الفائز بالمنحة الثانية لبرنامج العمل الخيري الإستراتيجي بجامعة الأمير سلطان

تكريم الفائز بالمنحة الثانية لبرنامج العمل الخيري الإستراتيجي بجامعة الأمير سلطان

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 مايو 2018ء) أقام برنامج العمل الخيري الإستراتيجي بجامعة الأمير سلطان اليوم, حفل تكريم الفائز بالمنحة الثانية التي يقدمها البرنامج وهو "جمعية أعمال للتنمية الأسرية" من خلال مشروعها الداعم لتنمية مشاريع الأسر المنتجة بالرياض، بحضور مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني, وشركاء البرنامج صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد, وخالد الجفالي وحرمه ألفت المطلق, بالإضافة إلى ممثل الجهة المكرمة رئيسة القسم النسائي في جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة غادة بنت عبدالرحمن الفياض, وذلك بمقر الجامعة.

وتضمن الحفل فلما تعريفيا بالبرنامج ومسيرته، بالإضافة إلى عرض لتجربة جامعة الأمير سلطان في إدراج هذا البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه في المملكة والمنطقة ضمن برامجها الأكاديمية، وكذلك نبذة عن المشروع الفائز بالمنحة الثانية للبرنامج، وأخيرا توقيع اتفاقية المنحة، التي هي عبارة عن (20.000) دولار، عشرة منها مقدمة من الأستاذ خالد الجفالي والأستاذة ألفت المطلق وعشرة مقدمة من مؤسسة الملك خالد تمثل دعما لأفضل برنامج تنموي تقدمه جمعية خيرية محلية.

الجدير بالذكر أن برنامج العمل الخيري الإستراتيجي ـ الذي يعد أول برنامج أكاديمي تطبيقي من نوعه في المملكة والمنطقة ـ يهدف إلى تطوير مفاهيم العمل الخيري والاجتماعي لدى الطلاب وزيادة وعيهم بأهميته ودوره في تنمية المجتمع، إضافة إلى تنمية حسهم الاجتماعي وتعزيز روح المبادرة واتخاذ القرار لديهم فيما يتعلق بخدمة مجتمعهم وما يعود عليه بالنفع.

وكانت جامعة الأمير سلطان ـ استشعارا منها لمسؤولياتها في تكوين المجتمع الحيوي أحد محاور رؤية 2030 ـ قد أطلقت البرنامج لأول مرة في عام 2016 ـ بالتعاون مع رجل الأعمال خالد الجفالي وحرمه ألفت المطلق ومؤسسة الملك خالد ـ كمقرر دراسي نوعي يهدف إلى تعزيز مفهوم العمل الخيري الاستراتيجي للطلاب والطالبات وذلك بالاستفادة من تجربة جامعة نورث إيسترن الأمريكية الرائدة في دمج العمل الخيري ضمن برامجها الأكاديمية.

وكان اختيار الفائز بالمنحة الثانية للبرنامج تم من قبل طالبات المقرر ـ بعد أن تولى الطلاب اختيار الفائز في العام الماضي وهو جمعية السكري السعودية الخيرية ـ عبر اتباع آلية محددة تعتمد على معايير واضحة طورتها الطالبات تتضمن آليات لدعم المشاريع وضوابط منظمة للدعم من خلال عدة خطوات مهنية، بدءًا من اختيار مجال المنح، ثم فرز الجمعيات المرشحة للدعم والتعريف بضوابط المنح، تبع ذلك زيارات ميدانية للجمعيات المستهدفة وتقييم واقعها والاختيار من بين مشاريعها، وذلك بمتابعة وإشراف من معد البرنامج ومشرفه العام الدكتور يزيد بن محمد الفاخري بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي للبرنامج مؤسسة الملك خالد.