قوة طوارئ المدينة المنورة توفر كل سبل الراحة لزوار المسجد النبوي في شهر رمضان

قوة طوارئ المدينة المنورة توفر كل سبل الراحة لزوار المسجد النبوي في شهر رمضان

المدينة المنورة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 27 مايو 2018ء) تواصل قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة أعمالها خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1439هـ وفي العشر الأواخر منه بالمسجد النبوي والساحات من خلال توفير كافة سبل الراحة لزوار المسجد النبوي الذين يحرصون بالصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما .

وتتمثل المهام التي تقدمها قوة الطوارئ الخاصة ضمن الرعاية الشاملة التي وفرتها أجهزة الدولة في مختلف المجالات بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد - حفظهما الله - في تنظيم وإدارة الحشود الموكل إلى القوة في المسجد النبوي الشريف المرتكزة على محاور منها داخل المسجد النبوي بالإهتمام بتفويج الزوار والمعتمرين من باب السلام مرورا بالمواجهة الشريفة وخروجهم من باب البقيع بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وفق عمل منظم يضمن سلامة الزوار أثناء مرورهم أمام المواجهة الشريفة إلى جانب التمركز بجوار المسجد النبوي على مدار الساعة ، إلى جانب قيام مجموعة من أفراد القوة المتواجدين على بوابات ساحة المسجد النبوي بمنع المصلين من الصلاة في الممرات المؤدية إلى ساحات المسجد وكذلك داخل أروقة المسجد النبوي الشريف لسلامة المصلين .

كما تتعامل قوة طوارئ المدينة المنورة في ليلتي 27 وختم القران الكريم باحترافية عالية مع حشود الزوار الذين يزيد عددهم خلال هاتين الليلتين بتنفيذ خطة استثنائية خاصة تتعلق في المحافظة على الممرات المؤدية إلى داخل المسجد النبوي عبر الساحات المحيطة به بعمل حواجز أمنية من الأفراد لمنع المصلين من الجلوس في الممرات أو الصلاة فيه لضمان وصول المصلين من الزوار والمعتمرين إلى داخل أروقة المسجد النبوي الشريف مرورا بالساحات بكل سلامة وراحة وأمان ، بالإضافة إلى استمرار مهام أمنية أخرى خاصة للقوة على مدار العام المتمثلة في المحافظة على الناحية الأمنية داخل البقيع أثناء الزيارة بعد صلاة الفجر وصلاة العصر .

أما في أول أيام عيد الفطر المبارك لهذا العام فتشمل الخطة التي وضعهتا قوة الطوارئ الخاصة بالمدينة المنورة تنظيم صلاة عيد الفطر المبارك داخل وخارج المسجد النبوي وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة ، حيث تتركز الكثافة في هذا اليوم بشكل كبير على باب السلام الذي يتم فيه التفويج إلى المواجهة الشريفة على دفعات بما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمواجهة الشريفة وبما ينظم سلامة الزوار بحيث يتم التفويج على مرحلتين عبر وضع حائط بشري من الخارج يعمل على تفويج هذه الجموع على دفعات إلى ساحة أولية أمام باب السلام ومنها إلى المواجهة الشريفة علاوة على التحكم بالتدفق من خلال السيطرة على بعض البوابات الخارجية التي تشهد كثافة عالية خاصة للقادمين من الشوارع الرئيسية شارع السلام عبر باب السلام وكذلك للقادمين من شارع الملك فهد عبر باب الملك فهد وشارع الملك عبدالعزيز عبر باب الملك عبدالعزيز فضلا عن التمركز عند المناطق الفاصلة بين مصليات النساء والرجال للتدخل عند الحاجة أو وجود اختناقات في تلك الممرات الفاصلة جوار المسجد النبوي للدعم والتدخل الأمني إن لزم الأمر .