باريس (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 اكتوبر 2025ء) أعادت حادثة السرقة الأخيرة في متحف اللوفر، التي استهدفت ثماني حُلي نادرة من القرن التاسع عشر، إلى الأذهان سلسلة من أكبر السرقات التي طالت متاحف عالمية خلال العقود الماضية.
ففي عام 1911، شهد متحف اللوفر نفسه سرقة لوحة الموناليزا الشهيرة على يد عامل إيطالي احتفظ بها لعامين قبل اكتشافها.
وفي عام 1972، استغل ثلاثة لصوص أعمال التجديد في متحف الفنون الجميلة بمونتريال لسرقة 18 لوحة وأربعين قطعة ثمينة لم يُعثر عليها حتى اليوم.
أما عام 1990، فقد شهد سرقة 13 عملًا فنيًّا من متحف غاردنر في بوسطن، تزيد قيمتها على نصف مليار دولار، وما زالت مفقودة رغم مرور أكثر من ثلاثة عقود.
وفي فيينا، سُرقت عام 2003 تحفة “لا ساليرا” الذهبية من متحف تاريخ الفنون، قبل العثور عليها بعد ثلاث سنوات مدفونة في غابة.
كما شهد متحف مونك في أوسلو عام 2004 عملية اقتحام جريئة في وضح النهار انتهت بسرقة لوحتي الصرخة والسيدة العذراء اللتين عُثر عليهما لاحقًا متضررتين.
وفي عام 2010، اختفت خمس لوحات شهيرة من متحف الفن الحديث في باريس بقيمة تتجاوز 100 مليون يورو بسبب خلل في أنظمة الحماية.
أما في عام 2019، فشهد متحف الخزنة الخضراء في دريسدن بألمانيا سرقة مجوهرات تاريخية مؤمَّن عليها بأكثر من 113 مليون يورو، وأُدين خمسة أشخاص بعد استعادة جزء منها.
وتؤكد هذه الحوادث المتكررة أن المتاحف العالمية، رغم تطور تقنيات الأمن والمراقبة، ما زالت عرضة لمحاولات سرقة جريئة تهدد التراث الإنساني العالمي.