تايبيه (پاکستان پوائنٹ نیوز 18 اكتوبر 2025ء) يقدّم معرض "تايوان للابتكار والتقنية 2025 " المقام في تايبيه الصين لوحة شاملة للابتكار تجمع بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، من خلال أجنحة متخصصة تبرز الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المستقبلية، والاستدامة.
ويُعد المعرض منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات الصناعية، بما يسهم في تطوير اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
ففي جناح اقتصاد الابتكار، تتجلى مكانة الابتكار التقني في مجالي الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، حيث تُعرض تطبيقات حديثة لدعم التحول الصناعي الذكي وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد، ويجمع الجناح مشاريع بحثية وشركات ناشئة تقدّم حلولًا رقمية في مجالات التصنيع الدقيق وتحليل البيانات، مما يعكس توجهًا متسارعًا نحو دمج التقنيات الذكية في العمليات الصناعية الحديثة.
أما جناح التكنولوجيا المستقبلية فيركّز على التقنيات الواعدة خلال العقد القادم ويُعرض مزيج من الابتكارات في الروبوتات الذكية، والحوسبة الكمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التفاعلية، بما يتيح للزوار الاطلاع على التجارب التقنية الجديدة التي تمزج بين البحث الأكاديمي والتطبيق العملي في القطاعات الصناعية المختلفة .
ويقدّم جناح الاستدامة نموذجًا متطورًا للتكامل بين التكنولوجيا وحماية البيئة، تندرج ضمن ثلاثة مجالات رئيسية هي الابتكار الذكي، وتمكين المرونة، والاستدامة الدائرية، ويركّز الجناح على الحلول الخضراء والطاقة النظيفة والأمن الغذائي، إلى جانب التقنيات التي تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز مفهوم التنمية المستدامة .
وفي منطقة الاختراعات، تُعرض أكثر من 600 ابتكار يقدّمها مخترعون، بهدف تشجيع الأفكار القابلة للتطبيق في مجالات التجارة، والاتصالات والرعاية الصحية والزراعة الذكية.
وتبرز بين المعروضات تقنيات نوعية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والرعاية الصحية، منها نظام التحليل الحسي متعدد الأنماط بالذكاء الاصطناعي المستخدم في التطبيقات الطبية والصناعية، وحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لتعزيز مرونة شبكات الجيل القادم، إلى جانب أنظمة الفحص المبكر لأمراض الرئة، وتقنيات تخزين الطاقة ومعالجة انبعاثات الكربون لتحقيق الحياد الصفري .
ويُجسّد المعرض في مجمله رؤية متكاملة توحّد بين الابتكار العلمي والتطبيق العملي، وتؤكد دور المعرض في دعم التحول نحو مستقبل صناعي ذكي ومستدام، كما يوفّر بيئة حيوية للتواصل بين الباحثين والمستثمرين والمؤسسات الصناعية، بما يعزز التعاون ويُسهم في تطوير منظومة الابتكار العالمية.