باريس (پاکستان پوائنٹ نیوز 13 اكتوبر 2025ء) تتجه فرنسا لتسجيل أكبر مخزون من القمح خلال عشرين عامًا، نتيجة تراجع الطلب الحاد من الجزائر والصين، ما يقلّص خيارات التصدير أمامها.
ورغم استفادة التجار الفرنسيين من تباطؤ الشحنات الروسية لزيادة المبيعات إلى مصر وبعض دول آسيا، فإن ذلك لم يعوض انخفاض الصادرات إلى الأسواق الرئيسية.
وأدى تراجع الطلب إلى تراكم فائض سنوي يُقدّر بنحو أربعة ملايين طن لدى أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي.
كما أسهمت وفرة الإمدادات العالمية في هبوط أسعار القمح اللين الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في خمس سنوات، مما زاد من الضغوط على المزارعين الفرنسيين الذين يواجهون منافسة حادة من المنتجين الأرخص في شرق أوروبا.