الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 30 سبتمبر 2025ء) أطلقت وزارةُ الثقافة بالشراكة مع وزارة الاستثمار، وبرنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة (2030)، بالتعاون مع الصندوق الثقافي، حزمةً من الممكنات المالية ضمن مبادرةَ "تمكين المشاريع الناشئة في القطاع الثقافي"، التي ستُسهم في تعظيم أثر القطاع الثقافي على الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع، عبر المساهمة في الناتج المحلي، وتوليدِ وظائفَ متنوعةٍ في هذا القطاع.
وجاء هذا الإعلان، خلال مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي تنظمه وزارة الثقافة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وهو منصةٌ عالمية رائدة تهدف إلى إطلاق العنان لفرص الاستثمار بالقطاع الثقافي، ويُسلط الضوء على الخطط الثقافية الطموحة للمملكة، ويعرض الفرص المتاحة في الأسواق الناشئة في جميع أنحاء العالم، ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الشراكات العالمية، وفتح مسارات تمويلٍ جديدة.
وتشتمل هذه المبادرةُ على عددٍ من الأدوات المالية التي سيتم تقديمها من خلال الصندوق الثقافي للمنشآت الثقافية في عددٍ من القطاعات الفرعية، وستتوزع على مجموعةٍ من الخدمات المتنوعة المعنيّة بدعم نمو المنشآت وتوسعها، ورفع قدرات رواد الأعمال، وتهدف المبادرة إلى تمكين بيئة ريادية فاعلة، وتحفيز نمو المنشآت الثقافية مع تعزيز إنتاجاتها الإبداعية؛ لتعظيم مساهمة المنشآت في الناتج المحلي الإجمالي، وفي توليد الفرص الوظيفية للمواهب المحلية في مختلف المجالات الثقافية والفنيّة؛ بما يتواكب مع تطوّرات المشهد الثقافي السعودي، ومن المتوقع أن يُعلن عن تفاصيل الاستفادة منها خلال الأشهر القادمة.
وتأتي هذه المبادرةُ في إطار الجهود التي تقودها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الاستثمار وبرنامج جودة الحياة، والصندوقِ الثقافي، لتنمية الإسهامات السعودية في الثقافة والفنون، وتعزيز أثر القطاع الثقافي اقتصاديًا واجتماعيًا، وذلك بما يتواكب مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية المملكة 2030.