جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 سبتمبر 2025ء) رَكّزَ اليوم العالمي للصيدلة الذي تحتفي به دول العالم ومن ضمنها المملكة في 25 سبتمبر من كل عام، على الدور الحيوي الذي يلعبه الصَيادِلة في تعزيز الصحة العامة، مُسَلَّطاً الضوء على تقديم الرعاية الدوائية للمرضى، وتحسين جودة الحياة، حيث تم إطلاق هذا اليوم لأول مرة في عام 2009، بهدف تعزيز الوعي العام بدور الصَيادِلة في المنظومة الصحية، ودعم المهنة الصيدلانية وتشجيع الابتكار فيها، وإزالة التحديات التي تواجهها.
ويعمل اليوم العالمي للصيدلة على تشجيع التعاون بين الصيادلة والعاملين في الرعاية الصحية الأخرى، حيث يتخلل هذا الاحتفاء تنظيم الحملات التوعية صحية وورش العمل، وإطلاق فعاليات داخل الصيدليات والمستشفيات، وتكريم الصيادلة المتميزين، والحرص على نشر المحتوى التوعوي الهادف حول هذه المهنة وترسيخ عراقتها، بمشاركة المختصين في المجال الطبي والصيدلاني.
وتعد مهنة الصيدلة جزءًا لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية، لدورها الأساسي في النهوض بالرعاية الصحية عامة، وإسهاماتها الفاعلة في القطاع الصحي، وفي مقدمتها تعزيز مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمريض، من خلال الاستخدام الآمن والفعال للمستحضرات العلاجية، مما يتطلب في هذا اليوم إبراز الدور التكاملي الإيجابي للصيدلي بوصفه عضوًا فاعلًا في الفريق الطبي، وتشجيع الصيادلة على عمل الأبحاث المتعلقة بتطوير الرعاية الصيدلية؛ مما يرسخ مفهوم وأعمال الصيادلة في مختلف الظروف والمواقف.
ويشهد هذا اليوم إقامة الندوات والأنشطة التوعوية والتثقيفية التي تقدمها الجهات المعنية؛ من أجل تعزيز أهمية الصيدلاني في المجتمع، الذي تجاوز عمله الآن فكرة محدودية صرف الدواء فقط، ليصبح عنصر أساسيًا في الفريق المعالج للمريض، حيث تُعد مهنة الصيدلي إحدى المهن الطبية التي تسهم في التقدم والتوعية بسلامة المرضى، وتحسين فهم المرضى لأدويتهم.