واشنطن (پاکستان پوائنٹ نیوز 25 سبتمبر 2025ء) عقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا, اليوم، قمة المناخ خلال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة؛ بهدف تشجيع الدول على تقديم خطط وطنية جديدة لخفض الانبعاثات قبيل مؤتمر المناخ المقبل في مدينة بيليم البرازيلية في شهر نوفمبر.
وأكد غوتيريش في افتتاح القمة, أن العلم والاقتصادات يفرضان ضرورة التحرك العاجل، مشددًا على أن الطاقة النظيفة تمثل مصدرًا للنمو المستدام وتوفر أسرع وأرخص الكهرباء من حيث التكلفة، موضحًا أن الأمم المتحدة ستصدر تقريرًا لتقييم أثر الخطط الجديدة على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وداعيًا القادة إلى الإسراع في الانتقال إلى الطاقة النظيفة وعدم الاكتفاء بتكرار تعهداتهم السابقة.
وشدد الأمين العام على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب العمل في مجالات الطاقة والميثان والغابات والصناعات الثقيلة والعدالة المناخية، مبينًا أن الدول النامية التي لم تسهم إلا بقدر ضئيل في هذه الأزمة هي الأكثر تضررًا، مما يستوجب زيادة التمويل المخصص لها للاستفادة من الطاقة النظيفة وحماية الاقتصادات والأرواح.
وأوضحت الأمم المتحدة أن المساهمات المحددة وطنيًا تمثل خطط عمل تقدمها الدول لخفض الانبعاثات والتكيّف مع التغير المناخي، مشيرة إلى أن الأهداف الحالية لن تقلص الانبعاثات سوى بنسبة 2.6% بحلول عام 2030م، مقارنة بمستويات عام 2019، في حين يتطلب تحقيق هدف اتفاق باريس خفضًا بنسبة 43% للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.
وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن عام 2024 م كان الأكثر حرارة في التاريخ المسجل، فيما بينت الأمم المتحدة أن الاستثمارات في الطاقة النظيفة تجاوزت العام الماضي تريليوني دولار متفوقة للمرة الأولى على الاستثمارات في الوقود الأحفوري.