الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 24 سبتمبر 2025ء) وقّعت هيئة الأزياء مذكرة تفاهم مع شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، بهدف بناء إطار تعاون مستدام يوظّف قوة المحتوى الإبداعي (المانجا، الأنمي، الألعاب) في خدمة قطاع الأزياء السعودي، وإيصال قصصه ومواهبه إلى جماهير جديدة محليًا وعالميًا، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية الاقتصاد الإبداعي وتعزيز التبادل الثقافي.
وترتكز المذكرة على ثلاثة محاور رئيسية: أولها المحتوى والسرد البصري: إبراز الهوية السعودية عبر المانجا والأنمي والمنصات الرقمية، ثانيًا تمكين المواهب: تدريب وإرشاد وفرص إنتاج عملي للسعوديين في المحتوى والأزياء، ثالثًا الترويج العالمي: حملات مشتركة ومنصات دولية لزيادة حضور الأزياء السعودية لدى جماهير اليابان وآسيا.
وجاء توقيع المذكرة تتويجًا لأولى مبادرات التعاون بإطلاق نسخة مانجا مبتكرة من «تقرير حالة قطاع الأزياء في السعودية 2025»، التي صُمِّمت خصيصًا للجمهور الياباني وقدمت رؤية المملكة للأزياء بلغة بصرية تجمع بين الأصالة والابتكار. وعُرض العمل للمرة الأولى ضمن الجولة الاستثمارية لهيئة الأزياء في طوكيو يوم 5 سبتمبر 2025 على هامش أسبوع الموضة، بحضور نخبة من المستثمرين وصنّاع القرار وقادة الإبداع من اليابان والمنطقة.
وعبر الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، عن التزام الهيئة بابتكار طرق جديدة لإيصال هويتها الثقافية إلى العالم، وتمثل الشراكة مع "مانجا للإنتاج" نموذجًا عمليًا لتكامل الصناعات الإبداعية؛ حيث يلتقي فن المانجا الياباني عالم الأزياء السعودي في تجربة سردية معاصرة تُبرز مواهب المملكة وتعزّز حضور الأزياء السعودية عالميًا، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج الدكتور عصام أمان الله بخاري: "تمثّل الاتفاقية خطوة مهمة لتوظيف فنون المانجا والرسوم المتحركة وألعاب الفيديو في دعم المنظومة الثقافية والإبداعية، وتقديم عمل مانجا سعودي على منصة عالمية مثل أسبوع الموضة في طوكيو يؤكّد حضور الإبداع السعودي وقدرته على المنافسة عالميًا عبر مسارات إبداعية متعددة، بما يعكس دور مانجا للإنتاج كونها منصّة داعمة للثقافة ونشرها وإبراز الأزياء السعودية عالميًا."
وأضاف أن التعاون يمثل خطوة رائدة لدمج المحتوى الإبداعي مع صناعة الأزياء، وفتح آفاق أوسع أمام المواهب السعودية للوصول إلى منصات دولية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا متناميًا لصناعات الإبداع والمحتوى والأزياء.