نجران (پاکستان پوائنٹ نیوز 22 سبتمبر 2025ء) تُعد رحلة التعليم في منطقة نجران بمثابة سلسلة من المحطات التي تُعيد إلى الأذهان التحولات التاريخية الكبيرة التي عاشتها المملكة في شتى المجالات، منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.
وتأسست أول مدرسة حكومية بنجران في عام 1362 هـ، تحت اسم المدرسة "السعودية"؛ لتكون نقطة انطلاق مسيرة التعليم بالمنطقة، وفتح آفاق جديدة للطلاب نحو التعليم، الذي أولت القيادة الرشيدة منذ توحيد المملكة اهتمامًا بالغًا به، وصولًا لهذا العهد الزاهر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الذي يحصد فيه طلاب وطالبات المنطقة الجوائز المحلية والدولية في مسارات التعلم والموهبة العلمية.
ويشهد التعليم بمنطقة نجران اليوم تحولات جذرية وقفزات كبيرة، وبلغت مدارس التعليم بالمنطقة ومحافظاتها (980) مدرسة في مختلف المراحل الدراسية، فيما يتولى (10,315) معلمًا ومعلمةً مهمة تعليم وتدريس (183,302) طالبٍ وطالبة، مما يُجسد الجهود الوطنية الحثيثة لتطوير التعليم والكوادر التعليمية، وتحسين جودة ومخرجات التعليم ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم، وتوسيع خياراته أمام الجميع.
وأكد عدد من التربويين والمعلمين بنجران أن الإنجازات التي تحققت بمنطقة نجران في ميدان التعليم تجسد الإرادة القوية والرعاية الكريمة من الدولة لتوفير بيئة تعليمية مُثلى للأجيال في مختلف مناطق المملكة، وأن استمرار الاهتمام والعناية به أسهم في رفع مخرجاته، وتخريج كفاءة وطنية قادرة على البناء والتقدم، متطلعين إلى مستقبل مشرق يحمل في طياته المزيد من النجاحات في هذا القطاع الحيوي.