هيئة الفنون البصرية تطلق "زوايا وأفكار" في سيئول وباريس والرياض

هيئة الفنون البصرية تطلق

الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 14 أغسطس 2025ء) أطلقت هيئة الفنون البصرية مبادرتها الدولية "زوايا وأفكار" للحوار في الفن المعاصر، في مراكز ثقافية دولية: سيئول، وباريس، والرياض، تأكيدًا لالتزامها بتعزيز الحوار والتعاون والابتكار.

ويقام البرنامج في سيئول، في الخامس من شهر سبتمبر المقبل بأسبوع "فريز سيئول"، بمشاركة نخبة من المتحدثين من المملكة وجمهورية كوريا في حوار يناقش البرامج التي تجعل من المدينتين عاصمتين ثقافيتين رائدتين، يلتقي فيهما الفن البصري مع العمارة، والتخطيط الحضري، والابتكار التكنولوجي، وتركّز الجلسات على بناء اقتصادات إبداعية ضمن إطار ثقافي عالمي متعدد المراكز، مع مساهمات من فنانين، وقيّمين فنيين، ومفكرين بارزين.

وتقام "زوايا وأفكار" في باريس، في 21 أكتوبر المقبل، بالتزامن مع موضوع معرض "آسيا ناو" لهذا العام "شرقي هو غربك"، ويتخلل البرنامج عروض أدائية حية ولقاء يجمع نخبة من القيّمين الفنيين لمناقشة نقاط التقاء الممارسات الفنية في شرق وغرب آسيا، وكيف تسهم النماذج الهجينة في قطاع الفن المعاصر، بما في ذلك النموذج الجديد الذي أطلق مؤخرًا في أسبوع فنّ الرياض، في تشكيل مستقبل القطاع.

ولإضافة بُعدٍ أدائي، ستقدّم الفنانة البصرية السعودية عهد العمودي العرض الأول لعملها "أشباح اليوم والغد"، وهو تفاعل صوتي وضوئي يدعو الجمهور لاستكشاف الذاكرة والتقاليد والمستقبل.

وفي الرياض، يختتم البرنامج موسمه لعام 2025 ببرنامج رئيس، يستمر يومين، يرسم المشهد الفكري للفنون البصرية في المنطقة، وستُعقد 6 جلسات حوارية خلال يومي 7 و8 نوفمبر المقبل؛ لمناقشة قضايا ملحّة تشمل: "الفن والأفكار في تاريخ الفن السعودي"، "التقنية"، "الفكر المعاصر"، "التعليم"، و"الابتكار المجتمعي"، بإدارة شخصيات سعودية ودولية، وسيجمع البرنامج قادة القطاع في منصة تتيح التوجيه المهني وتفتح حوارًا عامًا حول تقاطع النظرية مع التطبيق.

وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين: "رؤيتنا لمبادرة زوايا وأفكار هي أن تكون منصةً تجمع الممارسين من المملكة العربية السعودية مع مختلف الثقافات عبر هذه الحوارات, مما يعزز الفرص للاستكشاف والاستطلاع والتبادل الإبداعي. ونحن ملتزمون بربط متخصصي الفنون البصرية في المملكة مع أنظارهم حول العالم ضمن مهمتنا لتعزيز الحوار وبناء مجتمع فني مستدام، منبثقًا من طموح المملكة في إحداث حراك عميق ومستدام في مجالات الفنون والثقافة".

وأضافت: تكرّس زوايا وأفكار جهودها لدعم التنوع، والتجريب، والاتصال العالمي. ومن خلال جمع الفنّانين، والقيّمين، والمبتكرين، والمثقفين، وتسلط المبادرة الضوء على القضايا الملحّة والتجارب الحية التي ستحدد أهمية وإرث الفنون البصرية في عالم سريع التغيّر، وطور البرنامج بالشراكة مع القيّمين شومون بَسار، وآية موسوي، وأرنود موران.