باريس (پاکستان پوائنٹ نیوز 07 أغسطس 2025ء) أكد علماء أهمية المحميات البحرية الواسعة في حماية التنوع البيولوجي، وفق دراسة نُشرت اليوم حول المنطقة المحمية في أرخبيل تشاغوس بالمحيط الهندي، التي أُنشئت عام 2010 وتبلغ مساحتها 640 ألف كيلومتر مربع، وتُعد من الأكبر عالميًا.
ورصد الباحثون تحركات أنواع متعددة، بينها سلاحف منقار الصقر، وأسماك مانتا، والشعاب المرجانية، وطيور بحرية، وأظهرت النتائج بقاء نحو 95% من الكائنات داخل حدود المحمية رغم تنقلها للغذاء أو التكاثر.
وأوضحت الباحثة من جامعة إكستر, أليس تريفيل, أن هذه المحميات غالبًا ما تُصمم لحماية الشعاب المرجانية والأنواع المرتبطة بها.
ودعا الباحثون إلى تعزيز مستوى الحماية الفعلي، مشيرين إلى أن بعض المناطق المحمية لا تزال تسمح بأنشطة تضر بالتنوع مثل الصيد.
وتأتي هذه النتائج في وقت يستهدف فيه العالم حماية 30% من المحيطات بحلول 2030، وفق أهداف مؤتمر "كوب 15" للتنوع البيولوجي.