واشنطن (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 أبريل 2025ء) تشير تقارير حديثة إلى ارتفاع معدل انتشار حالات التوحد بين الأطفال البالغين 8 سنوات، في الولايات المتحدة.. ويشير هذا التقرير الجديد الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض، إلى أن النسبة أصبحت واحدًا من كل 36 طفلًا، بعد أن كانت قبل عشرين عامًا، واحدا مًن كل 150 طفلًا.
وعلق وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور: "خرج وباء التوحد عن السيطرة"، معتبرا أن "المخاطر والتكاليف المترتبة على هذه الأزمة" كانت "أكثر تهديدًا بألف مرة من كوفيد-19".
وتسلط الدراسة الضوء على التفاوتات الجغرافية والجنسانية والإثنية في انتشار مرض التوحد في الولايات المتحدة، حيث يبدو أن الأولاد والأطفال من أصل إفريقي أو آسيوي أو أميركي لاتيني أكثر عرضة من الفتيات أو الأطفال البيض للإصابة باضطراب طيف التوحد.
وأشار معدو الدراسة إلى أن هذه التفاوتات "قد تكون ناجمة عن اختلافات في الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والتقييم، فضلًا عن ممارسات التشخيص"، مشيرين إلى أن "الأبحاث لم تثبت أن العيش في مجتمعات معينة يعرّض الأطفال لخطر متزايد".
وتضيء الدراسة على الاختلافات الإقليمية في تدريب أطباء الأطفال وإمكانية الوصول إلى الهياكل القادرة على تشخيص هذا الاضطراب المعقد والواسع النطاق، والذي لا يزال الأطباء يتساءلون عن أصله.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، فقد طُرحت عوامل بيئية كثيرة لتفسير هذه الإصابات، بينها الالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء ديباكين المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلًا عن الاستعدادات الوراثية.