الرياض (پاکستان پوائنٹ نیوز 04 فبراير 2025ء) قدمت جمعية أعمال للتنمية المجتمعية خلال شهر يناير 2025, خدماتها لـ 99 مستفيدًا ومستفيدة من الأسر المنتجة بقروض بلغت 3,161,993 ريالًا لتنفيذ مشاريعهم في المجالات ذات الصلة, كما مكنت 10 أسر من منافذ بيع دائمة للأسر المنتجة ضمن مشروع "طعيم" في الجهات الشريكة من القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضحت الجمعية أن 50 أسرة استفادت من برامج حاضنات الأعمال التي اشتملت على حاضنة "توري" لصناعة وابتكار الحلويات لتلبية متطلبات السوق وتمكين الأسر المنتجة في سوق العمل، بالإضافة إلى حاضنة "أيادي" وهي عبارة عن معمل متكامل ومجهز بآلات مستلزمات الخياطة لتكوين فريق عمل متخصص في مجال الخياطة والتفصيل الخاص بالأزياء والصناعات الجلدية، وحاضنة "مطبخ سحابة" وهو مطبخ مركزي مُحدث يتواءم مع احتياجات ومهارات الأسر لإنتاج المأكولات والمشروبات والحلويات.
وبينت أن العديد من الأسر استفادت من مبادرة "ميسور" التي تهدف إلى الاستفادة من جمع الفائض من المنازل والشركات وإعادة تدويرها، ويسعى المشروع لتوفير عدد من فرص العمل لمستفيدي الجمعية في مجالات الصيانة وإعادة التدوير, مشيرة إلى أن الجمعية مكنت 20 أسرة من التدريب الحرفي ضمن برنامج "فتافيت" في مراكز تدريبية مهنية وحرفية لتأهيل وتدريب الطاقات الشابة وتمكينهم في سوق العمل، وذلك في مراكز التدريب التابعة لجمعية أعمال, فيما أهلت أيضًا 71 متدربة بإقامة دورات في الذكاء الاصطناعي والطرق الذكية نحو تعلم اللغة الإنجليزية، ودورات في مجال خدمة العملاء.
وسعيًا من الجمعية للمساهمة في تفعيل التطوع ضمن مستهدفات رؤية 2030 للوصول إلى مليون متطوع سنويًا، فقد بلغ عدد المتطوعين 51 متطوعًا بعدد 51 فرصة تطوعية و 1870 ساعة عمل تطوعي.
وتزامنًا مع عام الحرف اليدوية، نفذت جمعية أعمال خلال شهر يناير الماضي، بالتعاون مع الكلية التقنية للبنات بالرياض، فعالية متنقلة لتمكين 14 أسرة منتجة في المجالات الحرفية، بهدف تمكين أصحاب المشاريع الصغيرة وتسويق منتجاتها في سوق العمل لتعزيز مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
وأكد معالي رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية المجتمعية الدكتور خالد بن سعد بن محمد المقرن أن الجمعية سوف تشهد مزيدًا من الإنجازات والفعاليات النوعية خلال هذا العام تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025م، التي جاءت منسجمة مع نشاطات وأعمال الجمعية من خلال مزاولة الأسر المستفيدة لهذه المهنة لترسيخ مكانة الحِرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا وركيزة من ركائز الهوية السعودية، إضافة لكونها مصدر دخل للأسر لتحسين جودة حياتهم وتحقيق الحياة الكريمة لها.