وزير الدفاع الأميركي يؤكد سعي بلاده لإنهاء الحرب في اليمن ووقف الاعتداءات على السعودية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 نوفمبر 2021ء) أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط، والتعاون مع حلفائها بالمنطقة لإنهاء الحرب في اليمن، ووقف "الاعتداءات الحوثية" على السعودية.

وقال أوستن، في كلمة اليوم السبت أمام حوار المنامة الأمني المنعقد بالعاصمة البحرينية، إن "الولايات المتحدة تهتم كثيرا لأمن منطقة الشرق الأوسط ومستقبلها، ونحن هنا لردع الاعتداءات من أي جهة كانت وتعزيز حرية الإبحار في المنطقة"​​​.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تستمر في العمل على إنهاء الحرب باليمن ووقف الاعتداءات الحوثية على السعودية".

وفي سياق متصل، أكد أوستن، أن الولايات المتحدة ستنظر في كل الخيارات المتاحة للحفاظ على أمنها، إذا فشلت الطرق الدبلوماسية في منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال أوستن، إن "الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بمنع إيران من حيازة سلاح نووي وما زلنا ملتزمين بالتوصل إلى نتيجة دبلوماسية للقضية النووية. ولكن إذا لم تكن إيران على استعداد للمشاركة بجدية، فسننظر في جميع الخيارات اللازمة للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".

هذا وجددت الولايات المتحدة ودول الخليج العربية الإعراب عن قلقها إزاء البرنامج النووي الإيراني، مجددة هجومها على ما وصفته بدعم إيران للحركات المسلحة في المنطقة بما يهدد أمنها.

وقال بيان مشترك، تناول اجتماعا جرى الأربعاء الماضي، بين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة وأعضاء مجلس التعاون الخليجي بمجموعة العمل الخاصة بهم بشأن إيران، في مقر مجلس التعاون الخليجي بالرياض، إن "الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي اتفقوا على أن برنامج إيران النووي يشكل مصدر قلق بالغ ، حيث اتخذت إيران خطوات ليس لديها حاجة مدنية لها، لكنها ستكون مهمة لبرنامج الأسلحة النووية ، كما دعت إيران إلى التعاون الكامل مع منظمة العفو الدولية. وكالة الطاقة الذرية".

وأكد البيان أن "دعم إيران للميلشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكلان تهديدًا واضحًا لأمن المنطقة واستقرارها".

ووفقا للبيان، اطلع أعضاء مجلس التعاون الخليجي على "جهودهم لبناء قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران، لمنع أو حل أو تهدئة النزاعات ، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة"، ووضعوا رؤية لجهود دبلوماسية إقليمية تتطور بمرور الوقت لتعزيز العلاقات السلمية في المنطقة".

وأعلنت إيران والاتحاد الأوروبي استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي وعودة الولايات المتحدة إليه في 29 من الشهر الجاري.

وسيواصل المشاركون، بحسب البيان الأوروبي، "المناقشات حول احتمال عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف".

جدير بالذكر، أن الجولة السادسة التي جرت في حزيران/يونيو الماضي، كانت أخر جولات مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة (5+1) عام 2015، في صورته الأولى بعدما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في أيار/مايو 2018.

وتشترط إيران على الولايات المتحدة أن تعود للاتفاق، وأن ترفع العقوبات المفروضة عليها، لاستئناف المفاوضات معها وللعدول عن الإجراءات النووية، التي تبنتها رداً على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.