إسلام آباد (پاکستان پوائنٹ نیوز 31 اكتوبر 2021ء) قالت الحكومة الباكستانية اليوم إنها توصلت إلى اتفاق مع حركة "لبيك باكستان" المحظورة بعد جولات من المفاوضات لإقناعها على وقف احتجاجاتها الجارية منذ أحد عشر يوماً للمطالبة بالإفراج عن زعميها المعتقل منذ أشهر وطرد السفير الفرنسي من باكستان وقطع العلاقات الدبلوماسية مع فرنسا احتجاجاً على نشر الصحافة الفرنسية رسوماً مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وفي أبريل الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي مع الشيخ "مفتي منيب الرحمن" رئيس لجنة العلماء التي شكلها رئيس الوزراء الباكستاني للتفاوض مع الحركة.
وأوضح مفتي منيب في المؤتمر الصحفي إن الاتفاق يهدف إلى وقف الاحتقان والحد من تجدد الاشتباكات الدامية بين نشطاء الحركة وبين قوات الشرطة، وتشكيل لجنة مفاوضات بين الحكومة وحركة لبيك لمعالجة الخلافات عبر الحوار بدلاً من اللجوء إلى العنف.
وبيّن أن رئيس حركة "لبيك باكستان" سعد رضوي المعتقل قد وافق على هذا الاتفاق الذي أيده رئيس الوزراء عمران خان أيضاً، موضحاً ان الاتفاق لا يعني الانتصار لأي طرف، بل يعني الانتصار للشعب الباكستاني.
من جانبه قال وزير الخارجية قريشي إن الحكومة تريد حقن الدماء وحل الأزمة عبر الحوار، ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق، مؤكداً أن الاتفاق يهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا، وحقن دماء أبناء الشعب سواء من أفراد الشرطة أو نشطاء حركة لبيك.
