السعودية ترحب برفع السرية عن وثائق متعلقة بهجمات 11 سبتمبر وتجدد نفيها التورط فيها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2021ء) رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، بإفراج الولايات المتحدة الأميركية عن وثائق سرية متعلقة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، والتي راح ضحيتها الآلاف، مشيرة إلى أن أي اتهامات بتورط المملكة في الهجمات الإرهابية هي ادعاءات كاذبة.

وقالت السفارة السعودية في واشنطن، في بيان على موقعها الإلكتروني: "سفارة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة ترحب بالإفراج عن وثائق سرية مرتبطة بالهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001"​​​.

وتابع البيان: "على مدار 20 عاما منذ ذلك اليوم المرعب، دعت قادة المملكة باستمرار بالإفراج عن المواد المرتبطة بتحقيقات الولايات المتحدة حول تلك الهجمات. وطالما دعت المملكة إلى الشفافية فيما يتعلق بمأساة 11 سبتمبر".

وأوضحت السفارة في البيان أن كل الادعاءات بأن السعودية متورطة في هجمات 11 سبتمبر "زائفة بشكل قاطع".

وأشارت المملكة إلى أنها تدرك جيدا واقع التهديدات التي يمثلها تنظيم القاعدة (المحظور في روسيا)، عبر أفعاله الإرهابية، موضحة أنها طالما كانت شريكا للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والتطرف.

كما عبّرت السعودية في البيان عن "أسفها" جراء استمرار "الادعاءات الكاذبة" التي تكيل الاتهامات للمملكة حول التورط في الهجمات.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن أمر وزارة العدل، في وقت سابق، بمراجعة وثائق التحقيقات التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي حول الهجمات، من أجل رفع السرية عنها ونشرها.

وكانت عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر وجهت رسالة إلى بايدن تطالبه بعدم المشاركة في إحياء الذكرى العشرين للهجمات إلا بعد الكشف عن الوثائق السرية المرتبطة بالتحقيق في الهجمات، ودور المملكة العربية السعودية، وفق "سي إن إن".

ووقع الرسالة أكثر من 1600 شخص من أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر، التي أسفرت عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف أميركي.

ويحمّل الكثير من الأميركيين السعودية المسؤولية عن الهجمات الإرهابية، لاسيما وأن 15 من بين الـ 19 الذين شاركوا في الهجمات، كانوا سعوديي الجنسية.