(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 مايو 2021ء) بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، هاتفيا آخر تطورات الأوضاع في فلسطين وعدد من الملفات الإقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية المصرية، فقد أجرى شكري اليوم اتصالا مع ابن فرحان حيث تم التباحث حول التطورات الأخيرة في مدينة القدس، فضلًا عن مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية ومجمل ملفات العلاقات الثنائية.
وبحث الجانبان "التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الفلسطينية، والاقتحامات الإسرائيلية الأخيرة في باحات المسجد الأقصى المُبارك"
وأطلع شكري بن فرحان على "الاتصالات التي تُجريها مصر في هذا الشأن، مع التشديد على ضرورة تحمل إسرائيل لمسئوليتها تجاه وقف تلك الانتهاكات وفق قواعد القانون الدولي، وتوفير الحماية اللازمة للأشقاء من المدنيين الفلسطينيين".
وأكد الوزيران على "رفضهما لكافة المُمارسات غير القانونية التي تستهدف النيل من الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وتطرق الجانبان إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث شهد الاتصال "توافقًا على ضرورة تغليب الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة بما يضمن تعزيز ركائز الاستقرار، وأهمية احترام كافة الأطراف لقواعد القانون الدولي".
ومنذ بداية شهر رمضان [قبل أكثر من 3 أسابيع]، يحتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن إصابات كبيرة تجاوز عددها 300 حالة بين الفلسطينيين.
ويشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة أسبوعين، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
