هندسة "المركاز" بمحافظة جدة بين عراقة التراث وتطبيق المعايير العالمية

هندسة

جدة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 مايو 2021ء) تظهر الخيمة الرمضانية "المركاز" في حلتها الجديدة للعام الثاني على التوالي متعايشة مع روحانيات هذا الشهر الفضيل بطابع تصميمي هندسي يجمع بين عراقة التراث وتطبيق المعايير العالمية ، من خلال توظيف فن الديكور ، وتنسيق الألوان والإضاءات ، بما يتلاءم مع "المركاز" كموروث اعتاد عليه مجتمع جدة قديماً وحديثاً للاجتماع واللقاءات في الحارات .

ويكتسي الخيمة -التي روعي خلالها الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا- طابع الرونق الشعبي الذي يعبّر عن هوية جدة التاريخية ، وسط مراعاة أعلى درجات الجودة من حيث إدارة سلامة الأغذية عبر فريق متخصص في سلامة الغذاء .

ويشكل "المركاز" وجهة مميزة للمئات من الزوار للاستماع بأوقاتهم الرمضانية في أجواء مليئة بالبهجة والسعادة وتذوق أفضل الأطباق السعودية ، والشرقية ، والأوروبية ، والصينية ، والهندية ، بإشراف مجموعة من أفضل الطهاة من مختلف دول العالم، إضافة إلى عدد من الأيادي السعودية الماهرة في مجال الطبخ.

وتُقدّم الأطعمة للزوار بمشاركة عدد من الشباب السعودي الماهرين في مجال الطبخ ، وبطريقة فريدة بواسطة فريق محترف، مع تطبيق أعلى معايير الخدمة والرفاهية تلبية لتطلعات شرائح المجتمع ، بما يحقق إثراء الحياة ونشر البهجة .

يذكر أن "المركاز" يعدّ أحد مشاريع الهيئة العامة للترفيه الهادفة لدعم قطاعها بالوجهات الترفيهية النوعية والخيارات المتعددة التي تراعي أذواق الجميع ، حيث يسهم هذا المشروع في توليد عدد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة .

وشهد المشروع تفعيل الاتفاقية التي وقعتها الهيئة في وقت سابق مع الجمعية الخيرية للطعام "إطعام" ، للمحافظة على الوجبات الزائدة وتوصيلها إلى المحتاجين ، كما تم تصميم "المركاز" من الشركة السعودية "ديزاين لاب" ، وتعمل على إدارته وتشغيله مجموعة ليلتي .

من جانبهم أبدى مرتادو الخيمة الرمضانية إعجابهم بالمظاهر التراثية التي بدا عليها "المركاز" وخاصة الحلة الرمضانية التي تتعايش مع المأكولات الشعبية التي يتميز بها البيت السعودي في رمضان ، إضافة إلى مختلف أصناف الأطعمة التي اتسمت بنمط راقٍ في التقديم من قبل الشباب السعودي والالتزام بالجودة حفاظاً على الصحة العامة .

وأكدوا أن مثل هذه الأجواء صنعت لهم مساحة من الترفيه ، وقضاء الوقت بعيداً عن صخب الروتين المنزلي المعتاد ، إلى جانب إشعار العائلة بالبهجة والسرور في معايشة هذا الشهر الكريم ، حيث تتسع هذه الخيمة لأكثر من 600 شخص ، بما يحقق إثراء الحياة وتحقيق القيمة المضافة المرجوة .