إعادة - أميركا والسعودية والكويت واليمن ودول الخليج العربي ولبنان يؤكدون وقوفهم إلى جانب الملك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أبريل 2021ء) أعلنت الولايات المتحدة والسعودية والكويت والبحرين والإمارات واليمن ودول الخليج العربي ولبنان وقوفهم إلى جانب الملك عبد الله والأردن ودعمهم في القرارات المتخذة والإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن.

وأكدت وزارة الخارجية الأميركية عبر بيان لها أن "جلالة الملك عبدالله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة"، وأكد البيان "ندعم الملك عبدالله بشكل كامل"​​​. كما اشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تتابع بشكل مكثف التقارير الواردة وعلى تواصل مع المسؤولين في الأردن لمتابعة المستجدات.

كما أصدر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف بيانا عبر فيه عن وقوف مجلس التعاون مع الاردن ودعم المملكة لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الامن و الاستقرار في الأردن.

ولفت الحجرف الى أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس و الأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.

من جهتها أكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب الأردن ومساندته الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات.

كما أكدت دولة الإمارات "تضامنها الكامل" مع المملكة الأردنية والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني "لحفظ أمن و استقرار الأردن".

من جهتها اليمن أكدت في بيان لها تأكيد دعمها المطلق ووقوفها التام مع كافة القرارات والإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الإستقرار في المملكة الأردنية.

وقال رئيس الوزراء اللبناني المكلف عبر حسابه الخاص على تويتر "امن الاردن وسلامته قاعدة اساس في امن العالم العربي وسلامته . كل التضامن مع القيادة الاردنية والملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الاردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

ونشرت وكالة الأنباء الأردنية بترا يوم السبت أنه وبعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة. وأضاف المصدر أنّ التحقيق في الموضوع جارٍ.

وتلا ما سبق نشر صحيفة الواشنطن بوست أنه تم فرض الاقامة الجبرية على الأمير حمزة، لتصدر بعدها تصريحات رئيس هيئة الأركان الأردني التي أكدت عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.