(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مارس 2021ء) أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، الهجمات الأخيرة على المملكة العربية السعودية من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، كما أعرب عن قلقه جراء الغارات الجوية من قبل التحالف التي استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في البلاد، داعيا جميع الأطراف في اليمن إلى التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وجاء في بيان للاتحاد أنه " "يدين الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة على المملكة العربية السعودية والتي تبنتها جماعة أنصار الله، ويتابع بقلق هجمات التحالف على صنعاء."
وحذر البيان ممن "تقويض الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي سلمي لإنهاء الحرب في اليمن، مؤكدا على مواصلته المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وشدد البيان أن "الهجمات على المدنيين غير مقبولة"، مبينا أن "بروكسل تشجع جميع أطراف الصراع في اليمن على الاتفاق على وقف إطلاق النار دون تأخير. فمن غير الممكن تقويض الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة للتوصل إلى حل سياسي للصراع".
وأكد دعم الاتحاد للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، والعمل معه "للتوصل إلى حل سياسي وإنعاش الاقتصاد في صنعاء، وتقديم المساعدة اللازمة للشعب اليمني الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم".
وتقود السعودية، منذ آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وأعلنت "أنصار الله" تنفيذ عملية باسم "توازن الردع الخامسة"، استهدفت مواقع وصفتها بـ"الحساسة" في العاصمة السعودية الرياض ومناطق أبها وخميس مشيط جنوبي المملكة، بصاروخ باليستي نوع (ذو الفقار) و9 طائرات مُسيرة نوع "صماد 3" و6 طائرات نوع "قاصف 2كي".
وكانت السعودية أعلنت، مساء الأحد، استهداف ميناء رأس تنورة ومنطقة سكنية تابعة لشركة "أرامكو" في مدينة الظهران، شرقي المملكة، بهجومين منفصلين.
كما نفذ التحالف العسكري العربي الداعم للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أمس الأحد، سلسلة غارات جوية على معسكرات لجماعة أنصار الله "الحوثيين" في العاصمة صنعاء، وذلك في إطار ما أسماه التحالف "عملية عسكرية نوعية" ضد مواقع الجماعة.
