رئيس الموساد لا يستبعد انضمام السعودية لاتفاقات التطبيع مع إسرائيل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 سبتمبر 2020ء) صرح رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، يوسي كوهين، بأنه لا يستبعد أن يتم خلال الفترة القريبة القادمة التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية، مضيفا أن دولا عربية أخرى في المنطقة ستنضم لاتفاقيات التطبيع الموقعة مع الإمارات والبحرين، معتبرًا هذه الاتفاقيات تغييرًا استراتيجيًا كبيرًا فيما وصفه الحرب ضد إيران.

جاءت تصريحات كوهين لقناة التلفزة الإسرائيلية الثانية عشرة، وقال حول الجهود التي بذلها بالوساطة لإبرام اتفاق السلام مع الإمارات المتحدة والبحرين مع إسرائيل إن "هذا مثل الحلم، جلست بين الجمهور وقلت- هذا حقيقة يحدث"​​​.

وأضاف كوهين بالقول: "اعتقد أن هناك دولا عربية أخرى بالطريق. يوجد هنا كسر معين للسقف الزجاجي المتبع بيننا والدول العربية، الحديث يدور عن سنوات من الاتصالات التي أديرت بطريقة دقيقة للغاية، بنسج علاقات مع دولة ليس لدينا معها علاقات ديبلوماسية رسمية أو على الإطلاق".

وتطرق كوهين إلى إمكانية توقيع اتفاقات مع دول عربية أخرى قائلا: "أنا أعتقد أنه يوجد مزيد من الدول في الخليج العربي ستقيم علاقات رسمية مع إسرائيل" وبخصوص انضمام السعودية قبل إنهاء فترته، قال "أنا أقدر أن ذلك من الممكن أن يحصل".

وقال كوهين: "آمل بشدة أن يكون الاتفاق مع السعودية في متناول اليد". وأضاف "هناك جهود كبيرة لضم المزيد من الدول في نفس جو السلام والتطبيع مع إسرائيل. أنا أؤيدها كثيرًا. أنا مقتنع بأن هذا ممكن. أتطلع بالتأكيد إلى أخبار سارة، وآمل أن يكون ذلك في هذا العام".

وأوضح كوهين بالقول أن "جهازه يعمل دائمًا للوصول إلى وضع نجري فيه علاقات على مستويات مختلفة. ويمكن أن تكون في البداية علاقات اقتصادية، وعلاقات تجارية، وعلاقات تبادلية في فهم الأحداث الأمنية - الإقليمية والدولية. وببطء في النهاية أعتقد أن هدفنا جميعًا هو الوصول إلى علاقات رسمية مع الدول العربية".

وقال كوهين حول انضمام البحرين إلى اتفاق السلام مع إسرائيل إنه "يجب بناء نظام ثقة متبادل بيننا وبينهم، وبالطبع احتضان ودفع هائل وجدي من الرئيس الأميركي". وأعرب كوهين عن تأثره من توقيع البحرين على الاتفاق وقال :"مذهل، حلم، الأمر مؤثر جدا- أنا انظر واجلس بين الجمهور وأقول- انه يحدث بالفعل".

وعلى المستوى الأمني، اعتبر كوهين أن "الاتفاقيات الموقعة مع البحرين والإمارات، تعتبر رسالة كبيرة جدا تتجاوز فكرة دعم إسرائيل. الاتفاقيات هي تغيير إستراتيجي في الحرب ضد إيران".