قطر تسجل 1186 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" في أدنى معدل منذ منتصف مايو والإجمالي يناهز 80 ألفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 يونيو 2020ء) سجلت قطر، اليوم الأحد، 1186 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وذلك في أدنى معدل منذ منتصف أيار/مايو الماضي ليرتفع الإجمالي إلى 79602 إصابة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة القطرية اليوم فقد "تم تسجيل 1186 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الحالات النشطة إلى 22631 وليبلغ إجمالي الحالات 79602"​​​.

وأضاف البيان أنه "تم تسجيل 3 وفيات جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 73 حالة".

وأشارت الصحة القطرية إلى أن إجمالي حالات التعافي من المرض بلغ 56898 بعد تسجيل 1646 حالة تعافي جديدة".

وتحتل السعودية وقطر والإمارات المراكز الثلاث الأولى في قائمة الإصابة بفيروس "كورونا المستجد" في الدول العربية الخليجية، فيما تأتي الكويت وعُمان والبحرين في المراكز الخامس والسادس والسابع، على التوالي.

يذكر أن اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر أعلنت في 8 حزيران/يونيو الجاري عن خطة تتكون من 4 مراحل للرفع التدريجي لبعض القيود التي تم العمل بها خلال الفترة السابقة لمكافحة وباء كورونا "كوفيد 19"، مشددة في الوقت ذاته على أن الرفع التدريجي لا يعني بأي حال من الأحوال التهاون في اتباع الاجراءات الاحترازية وأن الانتقال من مرحلة إلى أخرى يتوقف على بعض الشروط وفق 9 مؤشرات.

وشددت الناطقة باسم اللجنة لؤلؤة الخاطر على أن هناك توجهاً واضحاً أن الانتقال من كل مرحلة من المراحل الأربعة إلى المرحلة التي تليها، يعتمد على تسعة مؤشرات وعلى مدى الالتزام من الجميع؛ وأنه في حال عدم الالتزام على سبيل المثال، أو في حال أن أحد المؤشرات تأثر بشكل سلبي في هذه الحالة هناك توجه واضح بأنه يمكن إعادة فرض بعض القيود أو تأخير البدء في المراحل التالية.

وتبدأ المرحلة الأولى، في 15 حزيران/يونيو؛ وتشمل فتح محدود للمساجد، وافتتاح جزئي لبعض المحلات في مراكز التسوق، وفتح الرحلات إلى خارج الدوحة وخضوع العائدين  لحجر فندقي لمدة أسبوعين على حسابه الخاص، ويباشر20  بالمئة من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية.

كما تشمل فتح محدود لمنشآت الرعاية الصحية الخاصة بسعة استيعابية 40 بالمئة، وحدائق محدودة لممارسة الرياضة.

أما المرحلة الثانية فتبدأ، في الأول من تموز/يوليو؛ بحيث يباشر 50 بالمئة من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية، ويسمح تجمعات محدودة لـ10 أشخاص فأقل، وفتح محدود للمساجد، وافتتاح جميع الحدائق والشواطئ والكورنيش ومراكز التسوق لساعات وطاقة استيعابية محدودة.

ويتم افتتاح محدود للمطاعم بسعة إشغال منخفضة، والمتاحف والمكتبات بسعة وساعات محدودة، والتدريب في الأماكن المفتوحة والصالات الكبيرة لفئة المحترفين.

وتبدأ المرحلة الثالثة، في الأول من آب/أغسطس، وسيباشر 80 بالمئة من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية؛ علاوة عن  تدريبات الفرق ورياضات الهواة ومنافسات الفرق بدون جمهور، وافتتاح محدود لمراكز التدريب الخاصة، والافتتاح الكامل لمراكز التسوق وأسواق بيع الجملة بسعة وساعات محدودة.

أما في المرحلة الرابعة، التي تبدأ في الأول من أيلول/سبتمبر، يباشر 100 بالمئة من الموظفين أعمالهم في أماكن العمل مع تطبيق الاشتراطات الصحية، وافتتاح كلي للمتاحف والمكتبات ومراكز التدريب الخاصة وخدمات النظافة والضيافة ومراكز التسوق وأسواق بيع الجملة.

ويتم كافة التجمعات كحفلات الزفاف واستكمال افتتاح المساجد وصلوات الجمعة، وكذلك التجمعات الخاصة بالأعمال كالمؤتمرات والتجمعات الترفيهية والمسارح ودور السينما، وتوسيع نطاق الرحلات الجوية وخدمات محدودة للنقل العام كالمترو والحافلات، وأيضا المخيمات والنوادي الصيفية والأنشطة الثقافية والتجمعات الرياضية كالمنافسات المحلية والدولية (بحضور جماهيري)، وبدء العام الدراسي الجديد.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.