(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 كانون الثاني 2020ء) وقعت شركة قطر للبترول، اتفاقية مع مؤسسة البترول الكويتية، لتوريد ما يصل إلى 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي لمدة 15 عامًا، بدءًا من العام 2022، إلى دولة الكويت.
وبحسب بيان شركة قطر للبترول، اليوم السبت "وقعت قطر للبترول اتفاقية بيع وشراء طويلة الأمد مع مؤسسة البترول الكويتية لتوريد ما يصل إلى 3 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً إلى دولة الكويت".
وأعلنت الشركة القطرية، أنه وفقًا للاتفاقية التي تبلغ مدتها 15 عامًا، ستبدأ شحنات توريد الغاز الطبيعي المسال إلى الكويت، بالوصول إلى محطة الاستقبال في مجمع الغاز الطبيعي المسال في ميناء الزور الكويتي في العام 2022.
ووقع على الاتفاقية كل من وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لقطر للبترول، سعد بن شريده الكعبي، ووزير النفط وزير الكهرباء والماء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، المهندس خالد علي الفاضل، في حفل أُقيم بمدينة الكويت.
وأعرب وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، عن سعادته بتوقيع عقد توريد الغاز الطبيعي مع دولة الكويت، لافتًا إلى أن الاتفاقية تعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وقال الكعبي "ستساهم هذه الاتفاقية في تعزيز علاقتنا المتميزة مع دولة الكويت وذلك من خلال توريد الغاز الطبيعي المسال حتى ما بعد النصف الثاني من العقد القادم. كما تعكس هذه الاتفاقية المرونة والقدرات العالية التي نتميز بها في توفير كميات الغاز الطبيعي المسال للكويت بما يوفر مرونة وأمن الإمداد لدعم نموها القوي".
من جانبه، أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي "بناءً على خطة دولة الكويت الطموحة للنمو الاقتصادي وتأمين حاجتها المتزايدة من الطاقة النظيفة كالغاز الطبيعي، جاء سعي مؤسسة البترول الكويتية لاستيراد الغاز الطبيعي بالإضافة إلى تنفيذ رؤيتها المتمثلة في المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء".
وتعتبر "قطر للبترول" شركة رائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث تتمتع بتاريخ حافل في تنفيذ المشاريع الكُبرى، وفي تشغيل العديد من المنشآت البرية والبحرية في حقل الشمال.
وأعلنت الشركة، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، انتهاء تصنيع قوائم أول منصتين بحريتين في مشروع توسعة حقل الشمال الضخم للغاز، الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية للدولة من الغاز المسال، من 77 مليون طن إلى 110 مليون طن سنوياً، بحلول عام 2024.
وتحافظ الكويت على علاقتها مع قطر، رغم الأزمة الخليجية بين الدوحة من جهة، والرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جهة ثانية.
وتقود الكويت جهود وساطة دولية لحل أزمة المقاطعة العربية الرباعية لدولة قطر.
وأعرب أمير الكويت، في 7أيلول/سبتمبر 2017، عن أمله بانفراج الأزمة الخليجية، لافتاً إلى أن الوساطة الكويتية تحظى بتأييد دولي.
وعبَّر أمير الكويت، حينها، عن أسفه "للخلاف الحالي بين الأشقاء في الخليج"، وقال، "المهم أننا نجحنا في تجنُّب التصعيد العسكري" في الأزمة الخليجية.
