المبعوث الأميركي إلى أفغانستان: نحن على أعتاب توقيع اتفاقية مع طالبان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 سبتمبر 2019ء) أعلن المبعوث الأميركي الخاص للسلام بأفغانستان، زلماي خليل زاد، بان الولايات المتحدة على أعتاب التوقيع على اتفاقية مع حركة طالبان، و جاء ذلك في نهاية الجولة التاسعة من المباحثات بين الطرفين في الدوحة بقطر والتي استمرت 10 أيام.

وقال خليل زاد في تغريدة، فجر الأحد، بأنه: "لقد انتهينا من هذه الجولة من المحادثات مع طالبان في الدوحة، سوف أسافر إلى كابُل في وقت لاحق اليوم للتشاور"​​​.

وأضاف: "نحن على أعتاب (توقيع)اتفاقية من شأنها أن تقلل من العنف وتفتح الباب أمام الأفغان للجلوس معا للتفاوض على سلام مشرف ومستدام وأفغانستان موحدة ذات سيادة لا تهدد الولايات المتحدة أو حلفائها أو أي دولة أخرى".

وكان المبعوث المبعوث الأميركي وممثلي طالبان بدؤا في 22 من أغسطس/ آب جولة جديدة من المباحثات المكثفة، قالت السلطات في كابول بانها تتركز حول نقطتين، التوصل إلى وقف إطلاق النار والتمهيد لإطلاق مفاوضات السلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.

وكان المتحدث الرئاسي الأفغاني، صديقي صديقي، قال امس السبت بأنهم ما يزالون بانتظار وصول زلماي خليل زاد إلى كابول من اجل اطلاع القادة حول تطورات الجولة التاسعة من مباحثاته مع طالبان.

وتأتي الأنباء عن توصل الولايات المتحدة وطالبان إلى تسوية في ظل تصعيد أمني شهدته الأراضي الأفغانية في الفترة الماضية وآخرها كان الهجوم الضخم الذي شنه طالبان أمس على مدينة قندوز في شمال البلاد.

واعتبر صديق صديقي المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية هجوم طالبان على مدينة قندوز بأنها مؤشراً على عدم التزام الحركة بالسلام، مشدداً على أن هناك "تناقض صريحاً" بين ما تقوله الحركة في الدوحة وأفعالها على الأرض.

وقال صديقي بأن: "الهجمات في قندوز مؤشر مؤسف على أن حركة طالبان ما تزال غير ملتزمة بالسلام، أو أنها لا تستسيغ العملية السلمية وفرصة السلام المعروضة من الولايات المتحدة الأميركية والحكومة الأفغانية".

وأضاف: "هناك تناقض صريح بين ما تتحدث عنه الحركة في الدوحة".

وشدد صديقي بأن هجوم المسلحين على المناطق المأهولة بالسكان داخل وفي ضواحي قندوز "يعد عداء واضحاً للشعب الأفغاني"، مشيراً إلى القوات الأمنية على أهبة الاستعداد للدفاع عن المدينة.