مسؤول كويتي: الجهود مستمرة لاحتواء "أزمة الخليج" ونأمل ألا تطول أكثر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مايو 2019ء) أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، اليوم الأربعاء، أن جهود قيادة بلاده لحل الخلاف بين قطر وأربع دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، المعروف بـ "أزمة الخليج"، مستمرة، معربا عن أمله بأن لا يطول أمد هذه الأزمة أكثر، وتنجح الجهود في تقريب وجهات النظر.

وقال الجار الله، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية كونا، على هامش الاجتماع الوزاري الـ 16 للدول الأعضاء في "حوار التعاون الآسيوي" المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة: ان "الكويت تعقد آمالا كبيرة لأن نتمكن، بفضل الجهود، التي يبذلها أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من احتواء هذه الأزمة، وإعادة اللحمة لهذا البناء الخليجي الشامخ"​​​.

وكانت الدول العربية الأربع قطعت علاقاتها كافة مع قطر، في 5 حزيران/يونيو 2017، بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، وكذلك الفوضى وعدم الاستقرار في الدول العربية.

وأتبعت الدول العربية الأربع قراراها هذا بسلسة إجراءات "عقابية" بحق الدوحة، من بينها إغلاق المجال الجوي في وجه شركات الطيران المسجلة في قطر، وإغلاق المنفذ البري الوحيد مع السعودية، ومنع استخدام موانئ الإمارات لتوريد البضائع إلى قطر؛ فضلا عن منع مواطني السعودية والإمارات والبحرين من زيارة قطر، وعدم السماح لمواطني قطر بزيارة هذه الدول، إلا بشروط.

وقدمت هذه الدول، عبر الوسيط الكويتي، بثلاثة عشرة مطلبا للدوحة، لتنفيذها؛ غير أنها رفضت هذه المطالب، معتبرة إياها تدخلا في قرارها الوطني.

وتمثلت أهم هذه المطالب، في تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية بالبلاد، وكذلك قناة الجزيرة الفضائية، إضافة إلى اعتقال وتسليم مطلوبين لهذه الدول، يعيشون ويعملون على الأراضي القطرية.

وربطت هذه الدول شروطها بآلية مراقبة طويلة الأمد، للتحقق من تنفيذ الدوحة لهذه المطالب.

ولم تفلح جهود الوسيط الرسمي الوحيد في هذه الأزمة – أمير الكويت – في حلحلة الأمور، كما أن جهودا من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، لاقت نفس المصير، إلى هذه اللحظة.