(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2021ء) أعلن صندوق الثروة السيادي الوطني القطري عن موافقته لاستثمار 85 مليون جنيه إسترليني (112.3 مليون دولار أميركي)، في شركة "رولز رويس"، بجانب مشروع مدعوم من الحكومة البريطانية لتطوير المفاعلات النووية الصغيرة.
وبحسب صحيفة "ذا تايمز"، سيحصل جهاز قطر للاستثمار على نسبة تصل إلى 10 بالمئة في أسهم شركة "رولز رويس مودولر ريآكتر"، التي ترجع ملكيتها بالأغلبية لشركة "رولز رويس"، والمتخصصة في تطوير تكنولوجيا الطاقة النووية منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون.
وينضم جهاز قطر للاستثمار إلى شركة "بي إن إف ريسورسيز يو كيه"، المملوكة لعائلة الملياردير الفرنسي كاري بيرودو، بالإضافة إلى شركة "إكسيلون جنريشن"، التي أعلنت مساهمتها في المشروع، الشهر الماضي، وتعد أكبر مشغل نووي غير حكومي في الولايات المتحدة، وصندوق "المملكة المتحدة للبحوث والابتكار".
وتعمل شركة "رولز رويس"، في تصميم محطة مفاعل نووي منذ بدء برنامج الغواصة النووية في المملكة المتحدة في الخمسينيات من القرن الماضي.
وتقول الشركة إن محطة توليد الكهرباء من "رولز رويس سمول مودولر ريآكتر" ستكون قادرة على توليد 470 ميغاواط من الطاقة منخفضة الكربون، بالإضافة إلى توفير معدل أساسي ثابت من الكهرباء لمدة 60 عاماً على الأقل.
وترجح الشركة، أنه من المتوقع أن يجني هذا المشروع 52 مليار جنيه إسترليني من الفوائد الاقتصادية، وفق الصحيفة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "رولز رويس"، وارن إيست، للصحيفة، إنه "سعيد للغاية لتعزيز الشركة علاقاتها مع دولة قطر".
وأضاف، " لقد تمكنا من جني الأموال التي تساعد على تأسيس رولز رويس سمول مودولر ريآكتر .. ونؤكد أنها تم إعدادها لتحقيق من نجاحات".
وفي السياق ذاته، قال وزير الأعمال والطاقة البريطاني، كواسي كوارتنج، إن "الاستثمار هو تصويت واضح على الثقة في القيادة العالمية للمملكة المتحدة في مجال الابتكار النووي .. الأمر يمثل خطوة كبيرة نحو التقدم في خطتنا لنشر المزيد من الطاقة النظيفة محلية الصنع وبأسعار معقولة، وضمان قدر أكبر من الاستقلال في مجال الطاقة للمملكة المتحدة".
جدير بالذكر، أن شركة "رولز رويس"، ومقرها مدينة ديربي وسط بريطانيا، هي المجموعة الهندسية الرائدة في بريطانيا.
وتهتم الشركة على مدى طويل، بالصناعة النووية، من خلال التحالف مع أنظمة الطاقة التي تصممها وتصنعها للغواصات النووية؛ وتمكنت من تطوير مفاعلات صغيرة يمكن استخدامها كمحطات طاقة نووية محلية.
