(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مايو 2021ء) ناقش الرئيس الصومالي، محمد فرماجو، اليوم الثلاثاء، مع أمير قطر، تميم بن حمد، الشراكة بين البلدين على عدة أصعدة تشمل الانتقال الديمقراطي، وسط حراك دبلوماسي قطري بالتزامن مع مؤشرات لحلحلة الأزمة السياسية بين الرئيس الصومالي والولايات الفيدرالية حول أزمة إجراء الانتخابات.
وبحسب بيان للرئاسة الصومالية، " ناقش فرماجو وأمير قطر هاتفيا "تعزيز الشراكة في مجالات الأمن والاقتصاد والانتقال الديمقراطي السلمي بفضل روابط التعاون القديمة بين البلدين".
وأول أمس، بحث مطلق القحطاني، مبعوث أمير قطر، مع رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبلي، تطورات "الأزمة" السياسية في الصومال، والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وجاء في بيان رئاسة الوزراء الصومالية، أن المسؤولين بحثا "عددا من القضايا تتضمن تعزيز العلاقات بين البلدين، ومكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى سير العملية الانتخابية في الصومال".
وجاءت زيارة الدبلوماسي القطري بعد ساعات من موافقة البرلمان الصومالي على التراجع عن قرار تمديد ولاية رئيس البلاد، محمد فرماجو، المنتهية في شباط/فبراير الماضي؛ وهو القرار الذي كان قد أثار مواجهات بين قوات موالية للرئيس، وقوات موالية للمعارضة، في العاصمة مقديشو.
وتتهم المعارضة السياسية الصومالية قطر بدعم حكومة فرماجو، وتعزيز قدراتها العسكرية.
وسبق لقطر أن نفت تصريحات للسفير الأميركي السابق في الصومال، ستيفن شوارتز، والتي قال فيها إن الدوحة مولت رئيس المخابرات الصومالية فهد ياسين؛ مؤكدة أنها دعمت إعادة إعمار الصومال بـ 20 مليون دولار، العام الماضي.
