ظريف يصف المصالحة الخليجية بأنها نجاح لقطر ضد "الابتزاز والضغوط"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 كانون الثاني 2021ء) وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، التوصل لاتفاق للمصالحة بين قطر دول المقاطعة الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، بأنه نجاح للدوحة ضد "الابتزاز والضغوط"، وذلك في أعقاب توقيع الاتفاق في مدينة العلا السعودية على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي.

وكتب ظريف في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر تعليقا على المصالحة: "نبارك لقطر نجاحها في مقاومتها الشجاعة مقابل الضغط والابتزاز​​​. ویدري جيراننا العرب أن إيران ليست عدوًا ولا تهديدًا. كفى إلقاء اللوم على الآخرين - خاصة عندما يترك ذلك المتمرد السلطة". في إشارة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يغادر منصبه في 20 من الشهر الجاري بعد فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، اتفاق قادة دول مجلس التعاون على طي صفحة "أزمة الخليج"، وعودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مع قطر بشكل كامل؛ وذلك بعد أكثر من ثلاث سنوات من القطيعة، وذلك في ختام القمة الخليجية بمدينة العلا السعودية التي حضرها أمير قطر تميم بن حمد ووزير الخارجية المصري سامح شكري.

كما حضر الاجتماع الـ 41 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين؛ إضافة إلى أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف.

وعلى هامش القمة، بحث الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم بن حمد، في قاعة مرايا بالعلا، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العمل الخليجي المشترك.

وأعلن وزير خارجية الكويت أحمد ناصر الصباح، مساء أمس، عن اتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر، والمغلقة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر أعلنت، في 5 حزيران/يونيو 2017، عن قطع العلاقات كافة مع قطر؛ متهمة الدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى.

ورفضت قطر هذه الاتهامات، كما رفضت شروطا من 13 بندا، لعودة العلاقات معها؛ مشددة على "استقلالية قرارها الوطني".