(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أبريل 2019ء) رفضت الهند، اليوم الأحد، اتهامات وزير خارجية باكستان، شاه محمود قريشي، لها بالإعداد لهجوم على بلاده، واتهمت هي من جانبها إسلام أباد بـ "إثارة مناخ الحرب".
وفي بيان نشر على موقعها، قالت الخارجية الهندية إن "الهند ترفض التصريحات غير المسؤولة والمتهورة من جانب وزير خارجية باكستان"، مشيرة إلى أن تلك التصريحات لها غرض واضح، ألا وهو إثارة هيستريا الحرب في المنطقة".
وتابع البيان أن "ذلك التلميح العلني يبدو كنداء للإرهابيين المتواجدين في باكستان لشن هجوم إرهابي في الهند"، مؤكدا أن "الهند تحتفظ بحق الرد بقوة وحسم في حال وقوع أي هجوم إرهابي عبر الحدود".
كانت وسائل إعلام قد نقلت تصريحات صحافية لوزير الخارجية الباكستاني قال فيها إن "إسلام أباد لديها معلومات استخباراتية حول إعداد نيودلهي لهجوم على باكستان يومي 14 و20 من الشهر الجاري".
وتوترت العلاقات بين الهند وباكستان، على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد" المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 شباط/فبراير الماضي، بهجوم في ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، أسفر عن مقتل 41 شرطيا هنديا على أقل تقدير.
وردا على ذلك شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية وخسرت إحدى مقاتلاتها ، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.
