أمين عام التحالف العسكري الإسلامي: التحالف العسكري الإسلامي يقوم بإعداد استراتيجية للتعامل مع الإرهاب بشكل فعال

أمين عام التحالف العسكري الإسلامي: التحالف العسكري الإسلامي يقوم بإعداد استراتيجية للتعامل مع الإرهاب بشكل فعال

إسلام آباد (پاکستان نیوزپوائنٹ 02 مئی 2018ء) أكد الامين العام للتحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح بأن التحالف العسكري الإسلامي يقوم بإعداد استراتيجية بالتشاور مع خبراء من الدول المشاركة في التحالف وذلك للتعامل مع الإرهاب بشكل فعال، وقال في حديثه مع الوفد الإعلامي الباكستاني بأن دعم حكومة باكستان وقواتها المسلحة عززت عزم المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب، وأوضح الفريق عبدالإله بن عثمان الصالح بأن السعودية وشعبها تحترم الدعم السياسي والمعنوي من باكستان، مؤكدا بأن المملكة وباكستان تتمتعان بعلاقات قوية منبثقة عن الدين والثقافة والمحبة والإخوة، معربا عن أمله بأنه سيتم تحويل هذه العلاقات إلى أشكال جديدة في مجالات التعاون الاقتصادي والعسكري في السنوات القادمة، وفي معرض رده على سؤال حول أساليب مواجهة الإرهاب قال بأن العالم بأسره خاصة الدول الإسلامية تواجه تحديات الإرهاب الذي ليس له دين أو مذهب أو جنسية، مؤكدا على ضرورة وضع استراتيجية شاملة للتعامل مع آفة الإرهاب، داعياً الدول المشاركة بالتحالف العسكري الإسلامي إلى إعداد استراتيجية شاملة للتعامل بشكل فعال مع الإرهاب فكرياً واستراتيجياً وتمويلاً وعسكرياً، وأشاد بإنجازات الحكومة والقوات المسلحة الباكستانية في الحرب ضد الإرهاب، موضحا بأن المملكة العربية السعودية تستفيد من استراتيجية الحكومة والقوات المسلحة الباكستانية في مجال مكافحة الإرهاب، وأعرب عن تقديره لدور وسائل الإعلام الباكستانية لتسليط الضوء على الوحدة الوطنية وإبراز تضحيات الشعب والقوات المسلحة الباكستانية في الحرب ضد الإرهاب، مشدداً على ضرورة تعزيز التنسيق بين وسائل الإعلام في الدول الإسلامية لتبادل الخبرات والسعي لإبراز صورة الإسلام الصحيح ونبذ الإرهاب وتكريس قيم الاعتدال، وعن أهداف تشكيل التحالف قال بأن تشكيل التحالف جاء بمبادرة من المملكة العربية السعودية وتم الإعلان عنه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع في ديسمبر من عام 2015، بهدف توحيد جهود الدول الإسلامية في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن قادة التحالف الإسلامي أكدوا عزمهم على تكثيف جهودهم في محاربة الإرهاب من خلال العمل المشترك وفقًا لقدراتهم، وبناءً على رغبة كل دولة عضو في المشاركة في المبادرات، أو البرامج داخل إطار التحالف طبقًا لسياسات وإجراءات كل دولة، ومن دون الإخلال بسيادة الدول الأعضاء في التحالف، وأكد على ضرورة التعاون الثنائي ودور الوكالات الاستخباراتية لقمع الإرهاب.