عمان تتوقع إكمال بناء مصفاة لتكرير النفط بالدقم في نهاية 2021 أو بداية 2022

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2019ء) أندريه كيرسانوف. كاتيا طعمة​​​. أكد جلال بن عبد الكريم اللواتي، مدير التسويق وترويج الاستثمار بهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، أن سلطنة عمان تتوقع إكمال بناء مصفاة تكرير النفط في الدقم، نهاية عام 2021 أو بداية عام 2022، مشيرا إلى أن المشروع استكمل حتى نسبة بناء تتراوح ما بين 30 و40 بالمئة.

وقال اللواتي في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" على هامش زيارة الوفد العماني إلى روسيا: " بالنسبة للاستثمارات الكويتية، التي تستهدف المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم... فاليوم الحكومة العمانية عن طريق شركة النفط العمانية وقعت على عقد شراكة مع شركة البترول الكويتية لإنشاء مصفاة للنفط بسعة 230 ألف برميل يوميا، هذه المصفاة الآن تحت الإنشاء، حوالي 30-40 بالمئة من المصفاة اكتملت [بناءها]، وتبقى 60 بالمئة ليكتمل في السنتين القادمتين، بحيث أن يكون موعد التدشين إن شاء الله في نهاية عام 2021 أو بداية عام 2022".

وأشار إلى أن "هذه المصفاة هي في الحقيقة بداية لاستثمارات كثيرة في القطاع النفطي، الدقم ستكون جاذبة للاستثمارات الكثيرة في القطاع النفطي. هذه الاستثمارات ستكون في الشق السفلي للبتروكيمياويات".

وأوضح اللواتي أن" شركة النفط العمانية تدرس حاليا الفرص الموجودة مع مختلف المستثمرين في العالم في مجال الشق السفلي، وأيضا شركة البترول الكويتية هي شريك في ذلك، ووقعت على مذكرة التفاهم في مجال الشق السفلي. فنتوقع أنه سيكون هناك مشروع ضخم في هذا المجال".

وتشهد روسيا في الفترة 23-27 كانون الأول/ديسمبر الجاري، فعاليات " الأسبوع الٌعماني في روسيا"، حيث يقوم الوفد من سلطنة عمان المتكون من كل من مصرف ظفار ومؤسسة "إثراء" لدعم الصادرات والاستثمارات وشركة "اسياد" الحكومية اللوجيستية وصندوق "ركيزة" الاستثماري وصندوق الاحتياطي العام للدولة وهيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والمجموعة العمانية للطيران، بزيارة إلى روسيا بهدف تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين. ويشمل برنامج الوفد العماني لقاءات مع مسؤولين روس في كل من موسكو وسانت بطرسبورغ. وتجري هذه الزيارة بالتنسيق والتعاون مع غرفة الØ

�جارة والصناعة الروسية وشركة " انكونا" الروسية.

ويعتبر هذا الوفد العماني الأكبر والأرفع من حيث مستوى التمثيل في التعاون الثنائي.