قوة بحرية دولية تصادر شحنة مخدرات تزيد على طن مخبأة داخل سفينة في خليج عمان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2022ء) أوقفت سفينة حربية بريطانية عاملة ضمن قوة بحرية متعددة الجنسيات سفينة في خليج عمان عُثر بداخلها على أكثر من طن من المخدرات.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان اليوم الأحد، إن "السفينة إتش إم إس مونتروز التابعة للبحرية الملكية، والعاملة ضمن القوات البحرية المشتركة (CMF)، صادرت أكثر من طن من المخدرات بقيمة نحو 15 مليون يورو، على متن سفينة في خليج عمان"​​​.

وأوضح البيان أنه "في عملية استمرت لما يقرب من 10 ساعات، اعتلى فريق من السفينة الحربية متن سفينة أخرى مشبوهة في المياه الدولية قبالة سواحل عمان، وعثر على 663 كيلوغرامًا من الهيروين، و87 كيلوغرامًا من مخدر ميثامفيتامين، و291 كيلوغرامًا من الحشيش والماريغوانا".

وأضاف البيان أنه تم نقل شحنة المخدرات إلى سفينة البحرية الملكية البريطانية "إتش إم إس مونتروز" لتحليلها وإعدامها.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت البحرية الأميركية أن سفينتين تابعتين للأسطول الخامس اعترضتا، الثلاثاء الماضي، سفينة لا تحمل علمًا في خليج عُمان، انطلقت من إيران وتحمل مواد تُستخدم في صناعة المتفجرات، ويُعتقد أنها كانت في طريقها إلى اليمن.

وكشف الأسطول الخامس التابع للقيادة المركزية الأميركية، في بيان أصدره اليوم الأحد، أنه "في 18 كانون الثاني/يناير اعترضت المدمرة يو إس إس كول، وسفينة الدورية يو إس إس شينووك سفينة في خليج عمان لا تحمل علم أي دولة، انطلقت من إيران وكانت في طريق استُخدمت من قبل لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن".

وأضاف الأسطول الخامس "عثرت القوات الأميركية في أثناء تفتيش السفينة على 40 طنًا من سماد اليوريا، وهو مادة كيميائية تُستخدم في الزراعة، ولكن من المعروف كذلك أنه يُستخدم كمادة متفجرة".

وسلمت البحرية الأميركية، الجمعة الماضية، السفينة وحمولتها وطاقمها المكون من خمسة بحارة يمنيين إلى خفر السواحل اليمني.

وبحسب البيان، كانت سفن الأسطول الخامس قد اعترضت نفس السفينة من قبل في شباط/فبراير من العام الماضي قبالة سواحل عمان، وعثرت بداخلها على أسلحة بينها رشاشات هجومية وبنادق قناصة وقواذف صاروخية، ومعدات عسكرية أخرى.

وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ إرسال الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية عام 2019 على خلفية وقوع هجوم استهدف ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أميركية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز.

كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، وأكدت أن تأمين الملاحة في الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.